بعثت لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى، المناضل المبعد الى المنطقة العازلة على الحدود الموريتانية لتبنيه مقترح الحكم الذاتي كحل عادل للنزاع المفتعل حول الصحراء ببيان للجريدة جاء فيه: «كنا قد أطلعنا الرأي العام الوطني والدولي على آخر تطورات قضية المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي يعاني من حيف المجتمع الدولي منذ ما يقارب السنتين على أيدي منظمة غوث اللاجئين التي تنكرت لكل وعودها السابقة له و لعائلته المتواجدة بمخيمات تيندوف التابعة شكليا لمفوضية غوث اللاجئين، إذ أعلنا للرأي العام في آخر بيان لنا عن تدخل بعض أعيان القبائل الصحراوية (قبيلة الرقيبات - البيهات) بالمنطقة العازلة على الحدود الموريتانية لتمكينه من لم شمله مع عائلته، وهو ما تم الاتفاق عليه مع هذه الشريحة من الأعيان الصحراوية. وعلمنا أنه في هذا الإطار تقدمت يوم 09.09.2012 عائلة المناضل مصطفى سلمى إلى مقر مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني بطلب الحصول على وثائق لجوء وطلب لم شمل العائلة الذي تكفلت به المفوضية، لكن مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالرابوني رد اليوم على قبيلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، بأنه لن يسلمها أية شهادة تثبت بأنها لاجئة ولم يعلق بشأن الطلب الثاني الرامي إلى لم الشمل» . وعليه فإن لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تتوجه إلى الرأي العام الوطني والدولي بما يلي: - استنكارها التام لتنصل مكتب مفوضية غوث اللاجئين بتيندوف من مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين الصحراويين بتيندوف . - استنكارها للصمت الرهيب الذي يعامل به ملف الإخوة بملاجئ تيندوف. - تحمل مفوضية غوث اللاجئين المسؤولية عن تبعات إهمالها ولا مبالاتها التي تمارسها في حق المناضل مصطفى وأفراد عائلته وذويه في مخيمات تيندوف. - تطالب كل من له روح الإنسانية التدخل لفك العزلة والتهميش عن المحتجزين بتيندوف. - تطالب بتمكين مصطفى سلمة وعائلته من كامل مطالبه المشروعة. - تستنكر ما قامت به مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني تجاه زوجة مصطفى وأبنائه. - تناشد الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية الإنسانية منها والحقوقية التدخل كل من مستواه لحل مشكل هذه العائلة التي لا هدف لها غير لم الشمل والعيش مثل كل أبناء المعمورة .لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى.