حملت لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المسؤولية الكاملة للبوليساريو وللدولة الموريتانية ومنظمة اللاجئين، في حالة تدهور حالة المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي أعلن قبل أيام عن خوضه الاضراب عن الطعام في حالة عدم إرجاعه إلى أبنائه في الصحراء. وأضافت لجنة العمل من مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في شخص رئيسها اسماعيلي محمد الشيخ في تصريح خص به "شبكة أندلس الاخبارية" أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود عانى من الإهمال لمدة سنتين الشيء الذي أثر على صحته خصوصا وأنه يعاني من مرض الكلي، الذي لن تتحمل الاضراب عن الطعام الذي يخوضه. وطالبت اللجنة المذكورة المجتمع المدني والمسؤولين بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ورد الاعتبار له. يذكر أن الناشط الصحراوي والقيادي المبعد إلى موريتانيا مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قال قبل أيام أنه سيشرع في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ابتدءا من 20 مايو 2013، مضيفا أن إضرابه سيستمر حتى تتم تسوية وضعيته.