قال الناشط الصحراوي والقيادي المبعد إلى موريتانيا مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إنه سيشرع في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ابتدءا من 20 مايو 2013، مضيفا أن إضرابه سيستمر حتى تتم تسوية وضعيته. وأكد مصطفى سلمى– في بيان له – عن استمرار منعه من التواصل مع أبنائه بالصحراء المغربية فضلا عن منعه من الحصول على جواز سفر، مستندا إلى المادة 16 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان، فقرة (3) التي تفيد أن "الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة". وأضاف سلمى في بيانه، "بعدما طرقت كل الأبواب، و استنفذت كل الحلول الممكنة دون جدوى، فإني أعلن للرأي العام بأني سأشرع في إضراب مفتوح عن الطعام أمام تمثيلية المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ابتدءا من يوم 20 مايو 2013، لغاية تسوية وضعيتي".