تسلمت الفرقة الوطنية للدرك الملكي، قضية الطفلة "نعيمة " التي عثر على بقايا عظامها بعد اختفائها لأزيد من شهر، بدوار تفركالت، بإقليم زاكورة، حيث عهد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات إعادة التحقيق في القضية للفرقة المذكورة. وأفادت مصادر، بأن الفرقة الوطنية للدرك الملكي حلت أمس الأربعاء بزاكورة، وباشرت أبحاثها وتحرياتها في قضية مقتل الطفلة نعيمة، من أجل تعميق البحث والوصول إلى متورطين آخرين، سيما وأن الشكوك تحوم حول كون السبب وراء قتل الطفلة "نعيمة" هو استخراج الكنوز، لكونها طفلة "زوهرية". وموازاة مع استلام الفرقة الوطنية للدرك التحقيق في القضية المذكورة، أم الوكيل العام للملك أيضا بالتحقيق في قضية الشابة "سعاد" المعروفة إعلاميا ب"ضحية عصابة الكنوز والشعوذة"، والتي اتهمت مسؤولين نافذين بإقليم زاكورة باستغلالها في البحث عن الكنوز. وأمر الوكيل بالتحقيق في العلاقة بين القضيتين، سيما وأن الشابة "سعاد"، اختفت مؤخرا عن الأنظار، بالتزامن مع التحقيقات الجارية في قضية الطفلة "نعيمة". وكانت الشابة سعاد تحدثت إلى موقع "العمق" سنة 2017، عن معاناتها مع الشعوذة، واستغلالها في استخراج الكنوز من طرف عصابة ينتمي إليها مسؤولين نافذين بالإقليم، حيث أقدم فقيه على تطليقها من زوجها وقام بالزواج منها بواسطة أوراق مزورة، قصد استغلالها في الشعوذة.