تبدأ صباح اليوم الأربعاء بالمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة فصول الاستماع إلى المشتبه به في قضية قتل الطفلة "نعيمة" بإقليم زاكورة، وذلك بعد ساعات من اعتقاله ليلة الثلاثاء 29 شتنبر الجاري على يد عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بأجلموس في إقليمخنيفرة. وذكرت مصادر مطلعة، أن الموقوف صاحب سوابق في التنقيب عن الكنوز، وتم إيقافه في وقت سابق لهذا السبب، ويشتبه أن يكون من يقف وراء جريمة قتل الطفلة نعيمة بغرض استخراج كنز في دوار الضحية تفركالت الذي يبعد عن مكان إقامته بحوالي 20 كيلومترا. واستعان المحققون بكلاب مدربة أثناء تفتيش منزل المشتبه به، بحثا عن قرائن مادية تتبث تورطه في ارتكاب جريمة قتل الطفلة نعيمة التي تم العثور على جثتها بعد 42 يوم من إختفائها وذلك بجبل بالقرب من دوار تفركالت التابع إداريا لجماعة مزكيطة. يشار إلى أن المشتبه به، توارى عن الأنظار بعد العثور على جثة الضحية نعيمة، قبل أن يتم توقيفه ضواحي مدينة خنيفرة؛ بتنسيق بين المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة والمركز الترابي للدرك الملكي بأجلموس. ولاتزال مصالح الدرك الملكي تقوم بتحرياتها لفك خيوط هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام الوطني، في الوقت الذي رجّحت مصادر، أن تكون وفاة الطفلة نعيمة مرتبطة باستخراج الكنوز كونها "زوهرية".