كشف مصدر أمني مسؤول أن المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة سيشرع، صباح الأربعاء، في الاستماع إلى المشتبه به الموقوف على خلفية قضية مقتل الطفلة نعيمة، بدوار تفركالت الواقع بجماعة مزكيطة التابعة لإقليم زاكورة. وأوضح المصدر ذاته أن المشتبه به الموقوف (في عقده السادس) لديه سوابق في التنقيب عن الكنوز وسبق اعتقاله في الموضوع نفسه، مشيرا إلى أن الموقوف قد يكون مشاركا في الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة، إن لم يكن هو الفاعل الرئيسي، في انتظار صدور بلاغ للنيابة العامة يؤكد أو ينفي ذلك. وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التحقيق الذي سيخضع له المشتبه به سيشرف عليه نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، من أجل فك لغز الجريمة الشنعاء التي تسببت في غليان شعبي. وكشف المصدر ذاته أن مصالح الدرك الملكي قامت، الليلة الماضية، بإجراء تفتيش بالكلاب المدربة في منزل المشتبه فيه بحثا عن أي دليل في القضية، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الدلائل سيتم مواجهة الموقوف بها للوصول إلى الحقيقة. يذكر أن المركز الترابي للدرك الملكي بأجلموس، إقليمخنيفرة تمكن، بتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بورزازات، مساء أمس الثلاثاء، من توقيف شخص مشتبه به في قضية قتل الطفلة نعيمة أروحي بضواحي أكدز، إقليم زاكورة، وهو يقطن بدوار يبعد عن مكان وقوع الجريمة بحوالي 20 كيلومترا. وجرى توقيف الشخص المعني، الذي توارى عن الأنظار بعد العثور على جثة الضحية نعيمة، بضواحي مدينة خنيفرة، بعد تنسيق بين المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة والمركز الترابي للدرك الملكي بأجلموس.