أفادت مصادر مطلعة،أن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أجلموس نواحي مدينة خنيفرة، تمكنت من إيقاف المتهم بارتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها الطفلة نعيمة باقليم زاكورة، ونكّل بجثتها في جريمة شنعاء اهتز لها الرأي الوطني. حيث أفادت مصادر محلية بأنه يبلغ من العمر 61 سنة وينحدر من دوار الرباط بالجماعة الترابية افلاندرا بإقليم زاكورة . وذكرت نفس المصادر بأنه تم الاستماع للعديد من المشتبه بهم، وأن الأبحاث لا تزال جارية للكشف عن خيوط مقتل الطفلة نعيمة المختفية منذ أزيد من شهر بدوار"تفركالت"، جماعة "مزكيطة"، إقليم زاكورة. وأكد عدد من أفراد عائلة الطفلة الضحية، في بث مباشر قبل قليل، أن الجاني الذي ينتمي لنفس منطقة الضحية، كان قد عمد إلى السفر إلى أحد دواوير جماعة أكلموس، في محاولة للتواري عن الأنظار بعدما تفجرت القضية باكتشاف جثة الضحية، لكن عناصر الدرك الملكي تمكنت من التعرف عليه. يشار إلى الطفلة "نعيمة الروحي" اختفت منذ 17 غشت الماضي، قبل أن يعثر راعي غنم يوم السبت الماضي، على بقايا عظام وملابس تعود لها قرب جبل يبعد بكيلومترات عن مقر سكناه بدوار "تفركالت". وتبعا لذلك، أعلن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بورزازات، أنه تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف النيابة العامة المذكورة، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك من أجل إجراء خبرة جينية على العظام البشرية التي تم العثور عليها لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة، والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.