تمكنت عناصر الدرك المليكي بمنطقة أجلموس بإقليمخنيفرة، من توقيف الرجل المتهم بالقتل الوحشي للطفلة نعيمة، والتي عثر عليها جثة هامدة في إحدى الجبال المجاورة لمقر سكناها بمنطقة أكدز. وأكد عدد من أفراد عائلة الطفلة الضحية، في بث مباشر قبل قليل، أن الجاني الذي ينتمي لنفس منطقة الضحية، كان قد عمد إلى السفر إلى أحد دواوير جماعة أكلموس، في محاولة للتواري عن الأنظار بعدما تفجرت القضية باكتشاف جثة الضحية، لكن عناصر الدرك الملكي تمكنت من التعرف عليه. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازت، الأحد الماضي، أنه تم العثور على بقايا عظام بشرية صغيرة الحجم وبعض الملابس بأحد الجبال بمنطقة تفركالت نواحي أكدز، مساء أمس السبت. وأضاف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازت، في بلاغ له، أنه على ضوء هذه المعطيات، تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف النيابة العامة، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك من أجل إجراء خبرة جينية على العظام البشرية لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة، والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة. وبعد وفاتها، والعثور عليها جثة منفصلة الأطراف، السبت الماضي، بجبل قريب من منطقتها، بدوار تفركالت جماعة مزكيطة اكدز، إقليم زاكورة؛ ذكر والد نعيمة الطفلة المتوفاة، إنه يصعب أن يوراى ثراها هذا اليوم. وأوضح المتحدث نفسه، في حديث ل"اليوم24′′، أن "جثة طفلته الصغيرة أو ما تبقى منها، في التشريح لمعرفة أسباب وفاتها بشكل أدق"، مبرزا "تم العثور عليها منفصلة الأطراف، وبقايا عظام حيث تعرفت عليها من ملابسها فقط". ولفت والد نعيمة الانتباه إلى أنه "ينتظر نتائج التشريح لدفنها"، كما أنه "يجهل أسباب وفاة طفلته الصغيرة، إذا كانت قتلت من طرف مجرم، أو تعرضت إلى اعتداء جنسي أو اغتصاب قبل موتها". وأضاف المتحدث نفسه، أنه " لا يتوفر على إجابات شافية"، مؤكدا أنه "ومنذ العثور عليها، وأطرافها مشتتة يتساءل عن أسباب وفاة طفلته ذات خمس سنوات"، متساءلا: "هل اغتصبت قبل اختطافها؟ أم هل هل اختفت لأنه قدرها؟ ام هل اختطفت من عصابة؟ هل كان من الممكن إنقاذها؟"، "كيف وصلت إلى الجبل لوحدها وهي طفلة ذات خمس سنوات من ذوي الاحتياجات الخاصة".