لفظ تلميذ يدرس قيد حياته بمركز التكوين المهني المتواجد بحي المحمدي بالدار البيضاء، أنفاسه الأخيرة صباح يومه الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، داخل مستشفى ابن رشد، متأثرا بحروق تعرض لها إثر إقدامه على إضرام النيران بجسده داخل المعهد. وأفادت مصادر، أن خلافا نشب بين الهالك وأستاذته، دخل على إثره الهالك في حالة هستيرية، قبل أن يعمد إلى سكب كمية من البنزين على جسده وإضرام النيران فيه، مما اسيتدعى نقله على وجه السرعة صوب المستشفى، غير أن خطورة حالته عجلت بوفاته.