لفظ تلميذ يدرس بمركز التكوين المهني المتواجد بالحي المحمدي بالدار البيضاء، أنفاسه الأخيرة بعد إضرامه النار في جسده، أمس الإثنين. مصادر نقلت أن التلميذ لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الثلاثاء في المستشفى الذي نقل إليه أمس الإثنين و هو في حالة خطيرة إثر إصابته بحروق بليغة. ذات المصادر ، ذكرت أن التلميذ المتوفي كان قد دخل في حالة هستيرية، و قام بصب البنزين على جسده، وأضرم النار ما دفع بإحدى الأستاذات إلى إنقاذه ، لتنتقل إليها النيران بدورها لكن دون أن تصاب بأذى.