لفظ صباح اليوم الخميس، البشير الكيحل (أب لثلاث بنات)، أنفاسه الاخيرة بمستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء، متأثرا بحروق أصيب بها اثر اضرام النار في جسده نهاية ماي الماضي، بمدينة جرادة. وكان الهالك الذي كان يعمل كعون موسمي لدى بلدية جرادة، قد نقل من مدينة جرادة الى وجدة، ومنها الى الدارالبيضاء، لخطورة الحروق التي اصيب بها، قبل ان يلفظ انفاسه بعد شهر كامل من الحادث، الذي اثار احتجاجات وسط الراي العام بالمدينة المنجمية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أواخر الشهر الماضي، عندما صب الهالك البنزين على جسده واضرام النار فيه احتجاجا على تنفيذ حكم قضائي، قضى بإفراغه من السكن الذي يشغله والتابع لبلدية المدينة.