قطع عشرات من المواطنين حوالي 6 كيلومترات انطلاقا من حي الوحدة بحاسي بلال في مسيرة سلمية تضامنية من حاسي بلال إلى عمالة إقليمجرادة مرورا بحي المسيرة ( ف1 ) مشيا على الأقدام في حرارة مرتفعة و في رياح و زوابع رملية قوية ظهر يوم الثلاثاء 24 ماي 2016 . وجاء احتجاج هؤلاء المواطنين بعدما أقدم المسمى البشير الكيحل القاطن بحي الوحدة بحاسي بلال على صب البنزين على جسده و إ ضرام النار بسبب محاولة عدد من رجال الأمن من تنفيذ قرار قضائي متعلق بإ فراغ المنزل الذي يسكنه المعني و الذي كان (المنزل ) من ممتلكات شركة مفاحم المغرب سابقا و فوت لبلدية جرادة كباقي الممتلكات العقارية. ويذكر أن الضحية الذي هو في عقده الرابع و له 3 ثلاث بنات و يعمل في مصلحة النظافة ببلدية جرادة بشكل موسمي أصيب بحروق وصفت بالبليغة - حسب شهود عيان - في وجهه و صدره و يديه نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليميبجرادة ليحال بعد ذلك إلى مستشفى الفارابي بوجدة الذي لازال يرقد فيها لحد كتابة المادة - حسب مصادر رسمية -.