نفذت فعاليات المجتمع المدني بجرادة ، مؤخرا، وقفة احتجاجية أمام المحطة الحرارية بحاسي بلال تحت شعار «إذا كانت للبيئة عين فلتكن نحن» ، سبقتها وقفة أولى أمام مقر الإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالدار البيضاء، للمطالبة بتطبيق القرارات الصادرة عن قمة المناخ المنعقدة بباريس وكذا التعويض عن الأضرار البيئية الناجمة عن المحطة الحرارية الملوثة. «تلوث مجاني أحرق الأخضر واليابس باستعمال المحطة الحرارية للفحم الحجري الرديء المستورد من الخارج، واستعمال مادة الفيول السامة والمحظورة بقوة القانون الدولي، والتي شكلت خطرا على صحة الإنسان والفرشة المائية والغطاء النباتي بظهور أعراض مرضية مزمنة ومكلفة» يقول محتجون . وقد لخص هؤلاء التعويض عن الأضرار البيئية في كلمة ألقيت باسم المجتمع المدني «في إجبارية الضريبة على الإقامة ومجانية الإنارة العمومية بدل استخلاصها من طرف بلدية جرادة التي فقدت مواردها بعد إغلاق شركة مفاحم المغرب، ومجانية التطبيب لفائدة المواطنين المصابين بالأمراض المزمنة والمكلفة بمدينة معطلة في كل شيء تعيش ساكنتها على عتبة الفقر المدقع، والمساهمة في عمليات المواطنة وتخصيص حصة عمل موسمية لفائدة أبناء المدينة وفق مبدأ تكافؤ الفرص دون تمييز مع إجبارية إبعاد آليات الشطر الرابع عن ساكنة حي السمارة».