قالت مصادر من مدينة واد زم إن بائع خضر متجول كان قد أضرم النار في جسده الأسبوع الماضي توفي أمس الأحد 15 يوليوز، بقسم الحروق المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، متأثر بالحروق الخطيرة من الدرجة الثالثة التي تعرض لها.
وكان صالح وراق، وهو من مواليد سنة 1965 متزوج وأب لثلاثة أبناء، قد أقدم على إضرام النار في جسده بعدما صب كمية من البنزين على جسمه، احتجاجا على إقصائه من الاستفادة من دكاكين بالسوق النموذجي المحدث أخيرا.
وفي هذا الصدد، طالبت الجمعيات الحقوقية بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات إقدام هذا البائع المتجول على إحراق نفسه احتجاجا على الإهانة و"الحكرة" التي تعرض لهما.