مباشرة بعد ذيوع خبر وفاة البشير الكحيل ، نظمت فعاليات مدنية و حقوقية و جمعوية بمدينة جرادة مسيرة انطلقت من حاسي بلال في اتجاه وسط المدينة تضامنا مع أسرة الفقيد الذي لفظ أنفاسه بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء متأثرا بالحروق التي أصابت جسده النحيل بعد أزيد من شهر على إقدامه على حرق نفسه احتجاجا على حكم قضائي يقضي بإفراغه من مقر سكناه . المحتجون و معهم عائلة البشير رفضوا في البداية دفنه إلا بعد توفير السلطات المحلية لسكن لأسرته المكونة من زوجته و ثلاث بناته ليتم بعدها تشكيل لجنة لتتبع إمكانية تحقيق هذا الأمر ودفن جثة البشير الذي ترك حزنا عميقا في نفوس ساكنة المدينة . تجدر الإشارة إلى أن ساكنة العيون الشرقية نظمت هي الأخرى وقفة تضامنية رمزية مع أسرة الفقيد .