كان يوم الثلاثاء 02/11/2010 على موعد مع فاجعة جديدة من انهيارات الآبار المنتشرة على جوانب المدينة حيث يتم استخراج الفحم الحجري ، حيث لا بديل لشباب جرادة وكذا المناطق المجاورة عن المغامرة تحت الأرض بحثا عن لقمة العيش في غياب أي بدائل للعمل أكثر أمنا واستقرارا ، هذه المرة ضحيتين تنضافان إلى قائمة شهداء آبار الموت احدهما أب لأسرة تتكون من ستة أفراد ، والثاني أب لطفلين ، وآخر نجا من الموت وقد حاصرت قوات الأمن والقوات المساعدة الجماهير التي كانت تعتزم القيام بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة جرادة . وجرت العادة أن تندلع الاحتجاجات المرافقة لهذه الانهيارات المميمة مطالبة بإيجاد حلول لمشكل الآبار لضمان حقوق الضحايا . ظاهرة انهيار الآبار تتكرر كل سنة ليرتفع عدد الضحايا ، ولا زالت لم توضع أي حلول واقعية ومرضية لجميع الأطراف من اجل إيقاف الموت المرعب الذي يختطف الشباب . -------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : ش.... لا يسعني في ظل ظروف وحالات مماثلة الا ان أسائل كل مسؤول بما قاله الحطيئة للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه = ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر وان كان لا سبيل للمقارنة بين عدل الفاروق وما اتخذه في حق الحطيئة وبين ظلم واهمال مسؤولينا والذي دفع الفقيدين (تشلايت وزهتان ) رحمهما الله وغيرهم الى المغامرة بحياتهم طلبا للقمة عيش ولو اودت بهم فماذا تقولون ايها المسؤولون لصغار الفقيدين عندما يخاصمونكم بين يدي ملك عادل غدا يوم القيامة... والمثير للاستغراب أكثر بل والاستنكار انه ولا احدا من مسؤولي البلدة كلف نفسه عناء زيارة الأسرتين ولو لتقديم التعازي والمساعدة الرمزية ...... 2 - الكاتب : abdelkader safi ------------------------------------ حزب اليسارالأخضر جرادة بيان يعلن الإخوة في الحزب عن تدمرهم من الإستغلال البشع الذي تتعرض له شريحة من ساكنة مدينة جرادة من طرف أباطرة الفحم الحجري ؛ إذ في غياب تنمية صحيحة و دائمة يلتجأ الشباب المعطل لحفر الآبار والدخول تحت الأرض لإستخراج الفحم في غياب أدنى شروط السلامة مما أدى إلى سقوط كثير من الموتى الشهداء وآخرهم وليس آخرا الشهيدين أحمد و تشلايت إذ في صبيحة 02/11/2010 تهاوى عليهما الجبل فسقطا شهيدين ،وقد تجمعا المواطنون وتعالت صيحات التنديد بالسياسة الممنهجة في حق حاسي بلال بالخصوص وقد دفنا يومه 03/11/2010 في جو رهيب لذا نهيب بالمسؤولين عن هذه المدينة أن يراعوا حالة ابنائهم وإيجاد طريقة للحصول على القوت اليومي وتعويضهما عن فقدان العزيزين،كما نطالب بترشيد المبادرة الوطنية بعدم تبدير المال العام ومحاربة المشاريع الوهمية غير المد رة للربح والإلتزام بتصورات صاحب الجلالة للمبادرة 3 - الكاتب : bant hassi blal الله يرحهم ويوسع عليهم