تحول اهتمام رواد الليل أخيرا صوب ملهى ليلي بشارع كماسة المؤدي إلى منطقة المحاميد، حيث غادر اغلب الفتيات و زوار المدينة الكاباريهات المتواجدة بالمدينة . و افاد مصدر مطلع أن الملهى المذكور، استغل في البداية كمطعم بشراكة بين مغربي و مواطن فرنسي هذا الأخير استثمر امواله لتجهيز مطعم بمواصفات دولية حيث استقدم المعدات و لوازم المطبخ و الإطعام من الديار الفرنسية قبل ان يفاجئ بشريكه المغربي الذي حول المطعم الى ماخور ليلي لاستقطاب زبناء الليل . و اوضح المصدر ذاته، أن الشريك المغربي عمد الى تخصيص فتيات الليل بمجانية الخمور شريطة استقدام زبون كما يقدم لبعض لسائقي سيارات الأجرة إتاوات مالية لنقل الزبناء الى الملهى الذي لا يحترم توقيت الاغلاق . و استغرب المصدر نفسه لعدم زيارة لجن الإستعلامات العامة بولاية الامن بمراكش، التي دأبت على تفقد جل المطاعم. الملاهي الليلية بجيليز والحي الشتوي للتدقيق في احترام توقيت الاغلاق و حضور المسؤول عن الرخصة في الوقت الذي يبقى الملهى المذكور خارج اية مراقبة. و أكد العديد من زوار الملهى، الذي يحتل المرتبة الاولى من حيث الزبناء ، أن أغلب الفتيات اللواتييبفدن عليه قاصرات، و يحظين بمعاملة خاصة من طرف الشريك المغربي حيث تخصص لهن قنينات الخمر حسب طلبهن قبل أن يحثهن على استدعاء زبناء بعض الملاهي بالمدينة . و أشار سكان احياء المحاميد إلى أن بوابة الملهى باتت تعرف فوضى عارمة من طرف ارباب الطاكسيات و السيارات الخفيفة على الطريق الرابطة بين مطار المنارة الدولي و وسط المدينة التي تستقبل زوارها بأنشطة الملهى التي تستمر الى ساعات متاخرة من الليل .