نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بلاغ توصلت به هوية بريس، أن تكون سجون المملكة تعرف حالات "تعذيب" أو "سوء معاملة" في الآونة الأخيرة. وأكدت المندوبية أن الأنباء، التي تم تداولها، أخيرا، حول "ادعاءات ب"تعذيب وسوء معاملة" فئة معينة من نزلاء المؤسسات السجنية"، لا تعدو أن تكون مجرد "ادعاءات كاذبة، ولا تعدو أن تكون مزايدات سياسية مرفوضة". وشددت مندوبية التامك وفق ما جاء في بيانها أنها "تعمل على تطبيق المقتضيات التشريعية والتنظيمية المنظمة للمؤسسات السجنية على قدم المساواة بين كافة السجناء"، مبرزة أن "ادعاء بعضٍ وجود "حالات تعذيب أو سوء معاملة" ما هو إلا مزايدة مجانية منهم تخدم أجندة، لا تعكس غيرة حقيقية على مصالح نزلاء السجون، ولا أي انشغال صادق بحقوقهم، بل تستغل الفئة المعنية من السجناء كبضاعة تتاجر فيها سياسيا"، حسب ما ورد في المصدر ذاته. علاوة على ذلك، أبرزت المندوبية أن "قطاع السجون قطاع دولة، يحكمه إطار تشريعي وتنظيمي واضح، ويجب أن يبقى في منأى عن المزايدات والرهانات السياسية الضيقة، التي تريد بعض الجهات أن تقحمه فيها"، مشددة على أنها " في تفاعل مستمر مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المؤسسة الوطنية المكلفة دستوريا بالدفاع عن حقوق الإنسان والنهوض بها، إذ تتلقى باستمرار شكاوى وطلبات خاصة تبث فيها في حينها، وكذا طلبات زيارات لهؤلاء السجناء في مختلف سجون المملكة"، إلى جانب تعاملها مع جمعيات المجتمع المدني، كما أكد البيان ذاته.