هوية بريس – علي حنين نظمت عدد من الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية والنقابية، اليوم الإثنين 8 غشت، وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، تلبية لنداء "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، لإعلان التضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالعدوان الصهيوني. وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات مناهضة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاصب، مشددين على أن " فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة"، داعين المجتمع الدولي إلى " مواجهة الإمبريالية والصهيونية". وألقت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كلمة بالمناسبة، أكدت من خلالها أن " العدوان الصهيوني الإرهابي الجديد على أهلنا في غزة الصامدة حَلقة من حلقات الإجرام المتواصل التي ينبني عليها كيان الاحتلال في طبيعته وأبعاده ومراميه والذي يستهدف إضعاف وكسر المقاومة التي تقض مضاجعه وتهدد وجوده الهش بصمودها وشهامتها وإصرارها على تحرير أرض فلسطين وتحقيق النصر المبين طال الزمن أم قصر". وحيّت المجموعة في ذات الكلمة " المقاومة الفلسطينية في وحدة ساحاتها وفي تصديها البطولي لآلة الحرب الصهيونية الهمجية، وتنحني بخشوع وإجلال أمام أرواح الشهداء الأبرار"، مشددة على " إدانتها القوية للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني والجرائم النكراء التي ما فتئ يرتكبها العدو باغتياله لرموز في قيادة المقاومة وقصف مواقع ومنشآت مدنية وإراقة دماء أبناء فلسطين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن". ونددت المجموعة كذلك ب" التخاذل والتواطؤ والخيانة في الصف العربي الرسمي المتخلي عن التزاماته وواجباته تجاه فلسطين، وتجاه المقدسات الدينية والحضارية في القدس، وارتمائه المخزي في مستنقع التطبيع والتواطؤ مع كيان الغصب والاحتلال والإجرام". وأكدت المجموعة على إدانتها واستنكارها " لكل خطوة تطبيعية ولكل تعامل بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني". وعبرت المجموعة عن امتعاضها الشديد واستنكارها الكبير لما ورد في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية في المغرب، مؤكدين أنه " لا يمثل لا مكانة ولا تاريخ ولا التزامات المغرب ولا علاقة له بإرادة الشعب المغربي الأبي الذي كان دائما وما زال وسيبقى وفيا لعدالة القضية الفلسطينية التي يعتبرها قضية وطنية". ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في ختام كلمتها " كل الهيئات الوطنية وعموم الشعب المغربي إلى مزيد من التعبئة واليقظة والحذر مما يُحاك ضد فلسطين وضد أمتنا وضد استقرار وأمن بلادنا كجزء من هذه الأمة".