عبرت العديد من الهيئات المغربية عن إدانتها وتنديدها بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة بإسقاط التطبيع، وداعية المجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ الفلسطينيين. واستنكر حزبُ التقدم والاشتراكية بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد فلسطين، وفي غزة على وجه التحديد، والذي خَلَّفَ، إلى حدود الآن، سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، من بينهم أطفال ونساء ومدنيون. وقال الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي إن هذا العدوان يؤدي إلى مزيدٍ من تأزيم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً بفلسطين، مدينا تجَدُّد العدوان العسكري الصهيوني الغاشم، ومواصلة كيان الاحتلال العنصري اقتراف جرائم الاغتيال والتقتيل الإرهابية ضد الفلسطينيين، واستهذاف البنيات التحتية. واعتبر الحزبُ هذا العدوان المتغطرس استمراراً لانتهاك إسرائيل، بشكلٍ صارخ، لكل قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية، واستباحة للدم الفلسطيني واستخدامه بشكلٍ قذر، كورقة انتخابية، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفعال لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ومحاسبة مجرمي هذه الحرب غير المتكافئة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد. ومن جهتها نددت فيدرالية اليسار بالعدوان الإجرامي الجديد على الشعب الفلسطيني في غزة، والذي أدى الى سقوط عدة شهداء بينهم أطفال وعشرات الجرحى، وهدم المنازل على رؤوس ساكينها، في خرق سافر للقانون الدولي. واستنكرت الفيدرالية في بلاغ لها التواطؤ الوقح للتحالف الإمبريالي الغربي مع الكيان الصهيوني الاستعماري ضدا على القرارات الأممية وحقوق الشعب الفلسطيني، مدينة صمت الأنظمة العربية. وجدد الفيدرالية إدانتها لاتفاقات التطبيع التي تشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدساته، داعية إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني. ومن جانبه، اعتبر حزب النهج الديمقراطي العمالي أن مجرمي الحرب الصهاينة يشنون هجوما إرهابيا غادرا على قطاع غزة يستهدف مجموعة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما خلف شهداء وجرحى، وتدميرا هائلا في البنايات والممتلكات. وأدان الحزب في بلاغ له بشدة الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والتي تعبر عن الطبيعة الإرهابية الإجرامية للعدو الصهيوني، محملة المنتظم الدولي، وعلى رأسه هيئة الأممالمتحدة وكذا القوى الإمبريالية، والأنظمة العربية المطبعة، المسؤولية عن العدوان. ودعا النهج الشعوب العربية إلى الانتفاض ضد اتفاقيات الذل والعار الموقعة من طرف الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني، ومواجهة كافة أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاشم، وعلى رأسها الدولة المغربية، التي تسرع من وثيرة التطبيع في كافة المجالات ضدا على إرادة الشعب المغربي، وتعتزم فتح سفارة صهيونية بمستوى عال، في الوقت الذي عليها أن تغلقها وتطرد سفير كيان الاغتصاب والتقتيل. وبدورها، عبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تنديدها بالعدوان الغاشم على الفلسطينيين في قطاع غزة والذي خلف شهداء وجرحى، أمام صمت المنتظم الدولي وتواطئه. وجددت الكونفدرالية في بلاغ لها رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعية للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان غدا الاثنين. كما عبرت العديد من الهيئات الأخرى، من قبيل حزب العدالة والتنمية، والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن إدانتها للجرائم الصهيونية في حق الفلسطينيين، داعية للتدخل العاجل لدعم الفلسطينيين ووقف الهمجية الصهيونية، واعتبرت أن التطبيع يساعد إسرائيل على التمادي في عدوانها وجرائمها، داعية إلى إسقاطه.