سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة وطنية تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم الأحد بالرباط للمطالبة بإيقاف مجازر غزةالنقابة الشعبية للمأجورين تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزل
في إطار التصدي لجريمة الإبادة الجماعية التي تشنها آلة القمع الإسرائيلية ضد الأبرياء في غزة، وللصمت العربي والتواطؤ الدولي، يواصل المغاربة عبر ربوع المملكة تنظيم وقفات وتظاهرات احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والمطالبة "بالوقف الفوري للممارسات الوحشية للدولة العبرية". وقد خرج المئات من المغاربة أول أمس (الخميس) وأمس (الجمعة)، بكل من وجدة والناضور والحسيمة والرباط وورزازات والعيون وغيرها من المدن المغربية وبمليلية وسبتة المحتلتين وكذا بالعديد من الدول المستقبلة للمهاجرين للمغاربة كإيبيزا بجزر البلارياس، وبفرنسا وهولندا والنرويج وغيرها، مرددين شعارات ضد "الجرائم الإسرائيلية"، ومطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف غارات الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.وأجمعت تصريحات الفاعلين الجمعويين بالمهجر على أن التظاهرات التي دعت إليها الجمعيات الثقافية الإسلامية، لقيت تضامنا وتجاوبا من مواطني البلدان المضيفة، بالرغم من احتفالات رأس السنة.وفي الوقت الذي يتم التحضير لتنظيم مسيرة وطنية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في محنته، يوم غد (الأحد) بالرباط، التي ستنطلق بساحة باب الحد ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، تواصل الفعاليات السياسية والنقابية أيضا التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية والتي تزداد حدة وتفاعلا يوما بعد آخر. وهكذا نددت النقابة الشعبية للمأجورين الجامعة الشعبية للتعليم، بالاعتداءات الإرهابية على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.وقال المكتب الجهوي للنقابة بوادي الذهب لكويرة،إن الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزل بقطاع غزة لممارسات آلية، تستدعي من كل المغاربة الأحرار الغيورين على إخوانهم التضامن للتنديد واستنكار ما لحق بساكنة قطاع غزة في فلسطين.ودعا المكتب في بلاغ توصلت " الحركة" بنسخة منه إلى الوقف الفوري للهجمات الهمجية الشرسة للعدوان الإسرائيلي التي تخلف مآسي مفجعة خاصة وأن آلة القمع الصهيونية لاتميز بين رجل وامرأة، أو رضيع ، أو شيخ وشاب، حاثا على محاربة الظلم والقهر والقتل والتشريد والتعذيب والزج بالأبرياء في غياهب السجون من طرف الإسرائيليين.وفي نفس السياق نددت فعاليات وهيئات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية بمختلف مدن المملكة، بالهجمة الصهيونية على الشعب الفلسطيني الصامد والأعزل، بعد فشل الحصار الشامل الاقتصادي والاجتماعي والإنساني واستمرار التقتيل والتجويع لقطاع غزة بإغلاق كل المعابر إليه منذ 18 شهرا.وحملت مسؤولية ما يحدث لتخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية والدولية، قائلة إن عدد الضحايا في الهجمات الشرسة الهمجية المتواصلة منذ السبت الماضي خلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى، أغلبهم من المدنيين، أطفالا ونساء وشيوخا، و هدم المباني الحكومية والمدنية، وتدمير البنيات التحتية من مستشفيات و مساجد وجامعات، واستعمال أسلحة دمار شامل محرمة دوليا، معبرين عن اعتزازهم بالمسيرات والتظاهرات الكبرى عبر العالم التي تدين بشدة سياسة العدوان الصهيوني وإدانتها لحرب الإبادة العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبين أيضا السلطات المغربية بفتح باب التطوع أمام المواطنين والمواطنات للتعبير عن كل أشكال المساندة والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد، و الأنظمة العربية والإسلامية بقطع كل أنواع العلاقات الدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية، والاقتصادية و الثقافية مع الصهيونية النازية الجديدة، ومواجهة كل المخططات الرامية إلى تأبيد احتلال فلسطين، وتفعيل معاهدة الدفاع المشترك فيما بينه، وبتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض أمام أنظار العالم للإبادة الجماعية،إضافة للمطالبة بمحاكمة دولية لمجرمي الكيان الصهيوني الغاشم على جرائمهم البشعة.كما أهابت بكل القوى الحية للتدخل العاجل من أجل الوقف الفوري للعدوان على القطاع، وفتح المعابر إليه وانسحاب الاحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية، داعية كل الفصائل الفلسطينية للتوحد والتكتل لمقاومة الغزو، لتحطيم أسطورة عدم إمكانية قهر السلاح الصهيوني. __._,_.___