هوية بريس- متابعة أفاد مصدر إعلامي أن "حزب الحركة الشعبية أجل عقد مؤتمره الرابع عشر إلى غاية تاريخ 26 نونبر القادم، بعدما كان مبرمجا في شهر شتتبر، وذلك من أجل فتح المجال أمام الاعضاء واللجنة التحضيرية لوضع الترتيبات اللازمة، خاصة أن هذه المحطة تعتبر ذات أهمية بالغة لدى المناضلين والمناضلات لاختيار أمين عام جديد". وزادت جريدة "الأسبوع الصحفي" أنه "لازال الغموض يلف من سيكون خليفة العنصر، بعدما فضل النزول من سفينة الحركة الشعبية وفسح المجال أمام قيادة جديدة". وأردفت الجريدة المغربية أن "المنصب ترك مفتوحا أمام العديد من الأسماء البارزة من بينهم محمد أوزين وسعيد أمزازي ومحمد مبدع وبناصر أزكاغ ومحمد حصاد". وتابع ذات المصدرأن "قيادة الحزب تدرس تعديل النظام الداخلي للحزب للإبقاء على امحند العنصر ضمن الهيئة السياسية، حيث من المنتظر أن يتم إجراء تعديل على البند الخاص بمنصب "رئيس الحزب"، حتى يسمح للأمين العام الحالي بتولي هذا المنصب خلفا للراحل ومؤس الحركة المحجوبي أحرضان". و"قامت اللجنة التحضيرية بإحداث منصة إلكترونية، لاستقبال مقترحات كافة مناضلي الحزب بالداخل والخارج، وتوزيعها على اللجان التحضيرية الفرعية، وذلك لتحديد توجهات الحزب والعمل على إنجاح مؤتمر السنبلة"، تؤكد "الأسبوع".