– هوية بريس في الأيام القريبة الماضية نشرت الجريدة الإلكترونية "كود" مجموعة من المواد التي تحارب فريضة الصيام بشتى الطرق، وفي هذا الصدد استعملت كل أسلحتها من أجل خدش قدسية الشهر الكريم، الذي يكنّ له المغاربة على اختلاف مشاربهم احتراما كبيرا. "كود" التي تتبنى خطا إلحاديا يستهزئ بالإله سبحانه والأنبياء والرسل، وتشجع علنا على الإلحاد والدعارة والزنا والخيانة والخمر.. جعلت من منبرها، كما في كل سنة، منصة لبث ثقافة الحقد والكراهية، وممارسة الإقصاء، والنيل من عقائد المغاربة. فاستهزأت بالصلاة والصيام، ونشرت مقالات لكافر مغربي وغيره تهاجم بمفردات ساقطة (ديال قلة الحياء) الصيام، وطالبت ببيع الخمر خلال هذا الشهر، والتعايش بكل أريحية مع العري والزنا وغيرها من المحرمات الأخرى. المهم؛ (الناس فاقسين مزيان) ويقلقهم كثيرا الفصل 222 من القانون الجنائي، والضمير الجمعي الذي يقدس فريضة الصيام، وقد فجروا غضبهم هذا بأن شبعوا سبّا في الدولة والشعب وكل من يخالفهم توجههم الإلحادي الموغل في التطرف والعداء. وكما أن كثيرا من المغاربة فرحين مستبشرين بشهر المغفرة؛ فعصابة "كود" (ساخن عليها راسها مزيان) وتكاد تموت غيظا، لأن الحانات ستغلق، والأكل جهارا نهارا سيمنع، وكثيرا من أبواب الشهوات ستضيق عليهم، والمغاربة يقفون ل"وكالين رمضان" بالمرصاد، وباعتبار منبر "كود" ممثلا ومدافعا أيضا عن هذه الفئة الشاذة، فقد كشر أفراد عصابته عن أنيابهم ورموا المغاربة أجمعين بالنفاق لا لشيء سوى لأنهم يتسابقون خلال رمضان إلى المساجد، ويقرؤون القرآن الكريم، ويختمون صحيح البخاري! عصابة "كود" لم يعجبها أيضا إطلاق بعض نشطاء الفيسبوك هاشتاج #ستر_بنتك وخلي الناس تصوم، ومن هذا المنبر أنصحهم أن يتحلوا بكثير من التعايش والتسامح مع من يكرهونهم ويعتبرونهم مسلمين متخلفين رجعيين، لأنه خلال شهر رمضان سيرتفع منسوب التدين في المجتمع، وستطلق حملات وحملات لن تروقهم، وستسمم الدم في عروقهم، ونحن نخشى أن تتطور أعراضهم، ويتفاقم مرضهم ويتطور ليصل إلى حد لا تحمد عقباه.