تجنبت السلطة الوطنية الفلسطينية، ومعها مختلف الفصائل وفي مقدمتها حركة "فتح"، التعليق على زيارة وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يقوده إسماعيل هنية، إلى المغرب. وكشفت مصادر هسبريس الإلكترونية وجود "عدم رضا" من لدن الأطراف الفلسطينية سالفة الذكر على تحركات حركة المقاومة الإسلامية بالمنطقة، نتيجة انفراد "حماس" بتنظيم برنامج الزيارة وعدم التشاور مع باقي الفصائل. وأكدت المصادر نفسها أن "حماس" تتصرف "كما لو أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني"، وهو أمر غير صحيح؛ لكن على الرغم من سكوت الأطراف الفلسطينية على الزيارة، فإن الموقف من زيارة "حماس" إلى المغرب كان واضحا من خلال غياب أي تفاعل من طرف القيادات الفلسطينية وباقي الفصائل، حسب مصادر هسبريس الإلكترونية والتي أكدت أيضا أن غياب السفير الفلسطيني عن هذه الزيارة يبقى إشارة لها دلالة كبيرة، باعتباره ممثلا للسلطة الفلسطينية في الرباط، على الرغم من أن السفارة تجنبت التعليق على الموضوع. يذكر أن وفدا عن "حماس"، يقوده إسماعيل هنية، قام بزيارة إلى المغرب بدعوة من حزب العدالة والتنمية، وكان له برنامج حافل، قبل أن ينتقل إلى موريتانيا.