كاريكاتير الفنان ناجي بناجي "" قال محمد عبد العزيز المراكشي زعيم انفصاليي البوليساريو أنه يستنكر بشدة الأحداث التي حصلت بمدينة سيدي افني الأسبوع الماضي، معبرا عن تضامنه "مع قبائل ايت باعمران وسكان سيدي افني في مطالبهم المشروعة دون أن نشترط عليهم في تضامننا معهم الإقرار بحقنا الثابت في تقرير المصير"، على حد تعبيره. ودعا المراكشي إلى "زيارة سجناء أحداث سيدي افني والتخفيف عنهم وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي". من جهة أخرى عبر محمد عبد العزيز المراكشي عن ارتياحه لظهور أصوات من داخل المغرب تؤيد حق تقرير المصير كحزب النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان, وكتاب وصحفيين وجمعيات, موضحا أن هناك "آفاق واعدة في تغيير رؤية المغاربة التي صنعها الإعلام المأجور حول القضية الصحراوية" على حد زعمه. ولم ينس المراكشي الإشادة بالموقف الجزائري الثابت من قضية الصحراء والمساند لانفصاليي البوليساريو ،كما أعلن تضامنه المطلق مع الجزائر ومع ضحايا التفجيرات الإرهابية التي ضربت الجزائر بقوة خلال هذا الصيف. يذكر أن محمد عبد العزيز " المراكشي " زعيم انفصاليي البوليساريو من مواليد 17 غشت1947 لقّبه الملك الراحل الحسن الثاني بالمراكشي لأنه ازداد بالمدينة الحمراء مراكش ...والده خليل سالم الركيبي عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية الذي يقيم في قصبة تادلة غير بعيد عن مدينة بني ملال، وكان عسكريا مغربيا وعضوا في جيش التحرير في المغرب تقاعد منذ سنوات، وأعلن خلال استجوابات صحفية، عن رغبته في رؤية ابنه محمد عبد العزيز، وأكد أن هذه أمنية يتمنى أن يحققها قبل وفاته. ويقيم إخوة زعيم انفصاليي البوليساريو في المغرب، فأحد إخوته يعملا محاميا في العيون بينما أخته ربة بيت في المدينة نفسها، ولعبد العزيز أخ ثان يعمل طبيبا في مدينة بني ملال. وإخوته جميعهم يتمنون مثل الأب، رؤية أخيهم عبد العزيز.