حذر حزب العدالة والتنمية، من تفشي مظاهر العنف المؤدي إلى جرائم خطيرة بمحيط المؤسسات التعليمية بإقليمشفشاون. وقالت عضوة المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سلوى البردعي، في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن محيط المؤسسات التعليمية بإقليمشفشاون شهد في الآونة الأخيرة حوادث عنف مقلقة تنذر بتدهور الوضع الأمني والتربوي، ففي أقل من شهر، لقي تلميذ مصرعه بجماعة بني رزين إقليمشفشاون، بعد تعرضه لاعتداء من طرف تلميذ آخر، واليوم نُسجل حادثا جديدا يتمثل في طعن تلميذ لزميله أمام باب مؤسسة تعليمية تأهيلية بمدينة شفشاون أيضا.
وسجلت النائبة البرلمانية، تكرار هذه الوقائع الخطيرة يطرح أكثر من علامة استفهام حول نجاعة التدابير المتخذة لحماية المتعلمين وتأمين محيط المؤسسات التعليمية، كما يكشف عن حاجة ماسة إلى تدخل عاجل لمعالجة الظاهرة من جذورها تربويا وأمنيا واجتماعيا. وأكدت البردعي، ضرورة اتخاذ إجراء ات فورية للحد من هذا العنف، مطالبة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بالكشف عن الاستراتيجية التي يعتزم اتخاذها للحد من مظاهر العنف بمحيط المؤسسات التعليمية، خصوصا وأن تكرار هذه الحوادث المؤلمة أصبح أمر يقلق بشكل كبير كل الآباء.