شهدت مقبرة دار الشاوي حالة من الفوضى بعد شكوك راودت أفراد عائلة شخص كان قيد الدفن بعد أن توفي بمستشفى محمد الخامس بطنجة، حيث تبين أن الجثة تعود إلى شخص آخر، وتدخل بعض الحاضرين من أجل إكمال عملية الدفن إكراما للميت المجهول. العائلة المكلومة تسلمت بعدها، من إدارة مستشفى محمد الخامس، الجثة الحقيقية لقريبها، وأقامت من جديد مراسيم الجنازة والدفن، فيما تمت مساعدة عائلة الشخص المدفون قبله عن طريق الخطأ في التعرف على مثواه بمقبرة دار الشاوي.