شهدت مقبرة دار الشاوي يوم أمس الإثنين 3 يونيو 2013، حالة من الفوضى، على إثر شكوك راودت أفراد عائلة شخص كان قد توفي بمستشفى محمد الخامس بطنجة، خلال دفنه، حيث تبين أن الجثة التي تسلمتها العائلة قصد الدفن تعود إلى شخص آخر، حيث تدخل بعض السكان من أجل إكمال عملية الدفن إكراما للميت المجهول. وعلمت "طنجة 48" من مصدر بجماعة دار الشاوي (15 عن طنجة)، أن العائلة المكلومة تسلمت اليوم الثلاثاء من إدارة مستشفى محمد الخامس بطنجة، الجثة الحقيقية لوالدها، حيث أقامت من جديد مراسيم الجنازة والدفن، فيما تمت مساعدة عائلة الشخص المدفون يوم أمس عن طريق الخطأ، على التعرف على قبره بمقبرة دار الشاوي.
هذه الفضيحة الطبية الجديدة، تبين بجلاء المستوى المتدني التي وصلت إليه وضعية الصحة العمومبة في مستشفى محمد الخامس بطنجة، حيث من المنتظر أن تحرك التيابة العامة بطنجة بحثا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الخطأ الجسيم، وعدم احترام إدارة المستشفى لحرمة الموتى والتلاعب بمشاعر عائلاتهم.