نهاية أزمة طلبة الطب والصيدلة: اتفاق شامل يلبي مطالب الطلبة ويعيدهم إلى الدراسة    الحكومة: سيتم العمل على تكوين 20 ألف مستفيد في مجال الرقمنة بحلول 2026    أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا    هولندا.. إيقاف 62 شخصا للاشتباه في ارتباطهم بشغب أحداث أمستردام    التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لكرة السلة 2025.. المنتخب المغربي يدخل معسكرا تحضيريا ابتداء من 11 نونبر الجاري بالرباط    الطفرة الصناعية في طنجة تجلعها ثاني أكبر مدينة في المغرب من حيث السكان    دوري الأمم الأوروبية.. دي لا فوينتي يكشف عن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم    امستردام .. مواجهات عنيفة بين إسرائيليين ومؤيدين لفلسطين (فيديو)    من مراكش.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي حول تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب    الحجوي: ارتفاع التمويلات الأجنبية للجمعيات بقيمة 800 مليون درهم في 2024    هذه الحصيلة الإجمالية لضحايا فيضانات إسبانيا ضمن أفراد الجالية المغربية    المغرب يشرع في استيراد آلاف الأطنان من زيت الزيتون البرازيلي    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    "إل جي" تطلق متجرا إلكترونيا في المغرب    الأمانة العامة للحكومة تطلق ورش تحيين ومراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية وتُعد دليلا للمساطر    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    محامو المغرب: "لا عودة عن الإضراب حتى تحقيق المطالب"    كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    بورصة البيضاء تستهل التداول بأداء إيجابي    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر        نقطة واحدة تشعل الصراع بين اتحاد يعقوب المنصور وشباب بن جرير    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    الجولة ال10 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مبارتين    طواف الشمال يجوب أقاليم جهة طنجة بمشاركة نخبة من المتسابقين المغاربة والأجانب    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    مجلة إسبانية: 49 عاما من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان    رضوان الحسيني: المغرب بلد رائد في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    كيف ضاع الحلم يا شعوب المغرب الكبير!؟    تحليل اقتصادي: نقص الشفافية وتأخر القرارات وتعقيد الإجراءات البيروقراطية تُضعف التجارة في المغرب        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط    طوفان الأقصى ومأزق العمل السياسي..    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    الأمازيغية تبصم في مهرجان السينما والهجرة ب"إيقاعات تمازغا" و"بوقساس بوتفوناست"    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 19 - 05 - 2013

تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة اليوم الأحد في مصر ما بين تطورات الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط إضافة إلى آخر مستجدات المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد.
ففي الشأن السوري أكدت "الجمهورية" أن الموقف المصري من الأزمة الدائرة في هذا البلد ثابت ولم يتغير ونقلت عن وزير الخارجية محمد كامل عمرو قوله إن القاهرة ما فتئت تدعو للاستجابة لتطلعات الشعب السوري المشروعة في التغيير والديمقراطية عبر عملية سياسية تفضي إلى نقل السلطة بشكل آمن ومنضبط.
شرق أوسطيا أوردت "الشروق" أن وزير الخارجية الأمريكي سيقوم بدءا من الثلاثاء القادم بجولة في المنطقة في مسعى لإحياء مسلسل المفاوضات المتعثر خاصة على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي سياق متصل أشارت "المصري اليوم" إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أغلقت أمس مداخل مدينة رام الله في الضفة الغربية على خلفية قيام ناشطين فلسطينيين بهدم مقطع من جدار الفصل العنصري قرب مدينة القدس المحتلة٬ مسجلة تصاعد أعمال العنف التي تطال الفلسطينيين بالتوازي مع جمود عملية السلام وتواصل التعنت الاسرائيلي.
وفي الشأن المحلي ذكرت صحيفة "الأهرام" نقلا عن وزير المالية قوله أن مصر تعاني من أسوإ أزمة اقتصادية فى تاريخها الحديث منذ أزمة الكساد العالمي في ثلاثينيات القرن الماضي بسبب انخفاض عائدات السياحة والانخفاض الحاد في الاستثمارات الأجنبية وتراجع احتياطي النقد الأجنبي وانخفاض معدل النمو وارتفاع أسعار السلع الغذائية وتزايد نسبة العاطلين عن العمل ونقص الوقود.
وحذرت الصحيفة من أن معظم سكان البلاد مهددون بالعيش تحت عتبة الفقر في ظل غياب رؤية واضحة لدى الحكومة لما يجب القيام به لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية.
وواصلت "الأخبار" نشر تفاصيل اختطاف جنود مصريين في سيناء وأوضحت أن المفاوضات مع الخاطفين ما تزال مستمرة تحت إشراف وزارة الدفاع والمخابرات العامة.
وأبرزت الصحفية استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي مع غزة لليوم الثالث على التوالي من طرف جنود غاضبين من اختطاف زملائهم مؤكدة أن أفراد أمن الموانئ يصرون على إغلاق المعبر حتى في وجه الحالات الانسانية ما لم يتم الافراج عن الجنود المختطفين.
ورصدت "الوطن" من جانبها تحركات للجيش المصري لتحرير الجنود المختطفين بعد تعثر المفاوضات مع الخاطفين ورجحت قيام وحدات خاصة من الجيش بهجوم خاطف خلال ساعات لإطلاق سراح هؤلاء الجنود.
ومن جهتها أولت الصحف القطرية الصادرة اليوم الاحد اهتماما بالوضع الأمني المتدهور في العراق ٬ محذرة من خطورة انزلاق الوضع في بلاد الرافدين الى هاوية الحرب الاهلية مرة أخرى بعد سنوات قليلة من تجاوز السنوات السوداء التي أعقبت احتلاله ٬وأدت الى مقتل الالاف وتشريد الملايين من أبنائه.
وهكذا٬ قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها "إن سياسات حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الحالية فيما يبدو٬ أخذت تدفع بالعراق من جديد الى مربع الفتنة الطائفية والعودة الى النفق المظلم من خلال إعادة انتاج الازمة التي عانى ويعاني منها الشعب العراقي منذ وقت طويل".
واعتبرت الصحيفة أن ما شهده العراق في الاسبوع الاخير من عودة مسلسل التفجيرات والعنف الدامي٬ حيث قتل اكثر من 150 شخصا خلال أسبوع واحد "يعكس الفشل الذريع لحكومة المالكي وأجهزته الامنية٬ ويكشف عمق الازمة السياسية في البلاد".
وأعربت عن اعتقادها بأن العراق "بات اليوم أمام مفترق طرق حاسم٬ وليس أمام زعماء البلاد سوى وقت قصير٬ قبل أن تشتعل فتنة لا تبقي ولا تذر٬ بعد أن ارتفع السلاح وعلت نبرة المتشددين٬ في حين تراجع صوت العقل والحكمة لصالح دعاة المواجهة وتجار الحروب والأجندات الخاصة".
بدورها ٬ترى صحيفة (الوطن ) في مقال لها أن "المخاوف تصاعدت من أن يكون العراق متجهاً نحو حرب أهلية جديدة في أعقاب تفجيرات الجمعة التي حصدت أرواح ستة وسبعين مواطناً في أسوأ عمليات إرهابية من نوعها منذ حوالي سنة".
وأضافت الصحيفة أن "الهجمات الإرهابية على السنة الجمعة وقبلها بيومين على مناطق الشيعة تدل على أن الحرب الأهلية على الأبواب إن لم يكن العراق قد بدأ يعيشها بالفعل" مشيرة الى ان "أصابع الاتهام توجه إلى حكومة المالكي التي تتحمل كامل المسؤولية عن إشعال الموقف ودفعه عن قصد نحو تفجير الحرب الأهلية الثانية".
وانصب اهتمام الصحف الإماراتية على عدة مواضيع أبرزها تصاعد حدة التجاذب السياسي في لبنان جراء الانقسامات بين أحزابه و قواه حول قضايا وطنية وإقليمية٬ وتفاقم أوضاع اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وكتبت صحيفة (الخليج) أن لبنان "بات يشهد مرحلة تجاذب سياسية حادة جراء الانقسامات بين أحزابه وقواه حول قضايا وطنية وإقليمية جعلت إمكانية الاتفاق على مشروع إنقاذي صعبة٬ الأمر الذي أدخله على حافة فراغ دستوري في ظل الفشل في الاتفاق على قانون انتخابي جديد مع قرب نهاية المدة القانونية لمجلس النواب الحالي وفي ظل حكومة مستقيلة وفشل رئيس حكومة مكلف في تشكيل أخرى جديدة".
وأضافت اليومية أنه فضلا عن ذلك فإن الأزمة السورية "تترك تداعياتها الثقيلة على الوضع اللبناني وتزيد من حدة الاصطفافات بين مختلف القوى السياسية الفاعلة وترسم حدودا يصعب تجاوزها خصوصا مع تصاعد حدة الخطاب المذهبي والطائفي والاستقطابات الإقليمية التي جعلت من هذه القوى أدوات في ساحة الصراع".
وأشارت (الخليج) إلى أن "قادة لبنان مدعوون إلى تحكيم العقل في ما تبقى من وقت ليخرجوا بلدهم من فوهة بركان يقذف حممه في كل الاتجاهات٬ لأن الفرصة مازالت متاحة أمامهم لكنها قصيرة جدا".
من جهتها ٬ حذرت صحيفة (البيان) من تفاقم وازدياد مشكلة اللاجئين السوريين إلى دول الجوار٬ مشيرة إلى أن العدد المسجل لدى الأمم المتحدة تجاوز المليون ونصف المليون والعدد المرجح أكثر من ذلك بكثير لأن الكثيرين لا يسجلون أنفسهم كلاجئين ويقيمون في المدن بشكل عادي خارج المخيمات التي أقيمت في أكثر من دولة مجاورة.
وأكدت الصحيفة أن الوضع الصعب والمتفاقم الذي يعيشه اللاجئون السوريون يمثل "كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خصوصا في الأردن ولبنان نظرا للظروف الخاصة التي يعيشها البلدان ومحدودية الإمكانات ومشكلة الاكتظاظ التي يعانون منها"٬ مشددة على أن هذا المشكل العويص "كفيل وحده بأن يدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار يسهم في وضع حد لمعاناتهم لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد من أعداد اللاجئين وقد تخلو سوريا خلال عام واحد قادم من الغالبية الساحقة من ساكنيها مع ما يعنيه ذلك من أزمة دولية لا تقف حدودها عند دول الجوار فحسب بل ستصل إلى أوروبا نفسها".
وشكل الهاجس الامني أبرز اهتمامات الصحف الليبية الصادرة اليوم والتي واصلت رصدها لتداعيات الوضع الامني في مدينة بنغازي في ضوء الاحداث والاعتداءات الامنية المتكررة التي شهدتها في الفترة الاخيرة.
وفي هذا السياق تساءلت صحيفة ( فبراير) في صدر صفحتها الاولى "لمصلحة من تزهق الارواح وتحدث الانفجارات" متوقفة بشكل خاص عند الغموض الذي اكتنف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام أحد المستشفيات ببنغازي والذي خلف أربعة قتلى وعددا من الجرحى.
وكتبت بهذا الخصوص أن تضارب الاخبار وتناسل الإشاعات حول حقيقة هذا الحادث ٬الذي مضى على وقوعه نحو أسبوع٬ "جعلت المواطن غير قادر على الوصول الى الحقيقة".
واستقت الصحيفة تصريحات لشهود عيان سردوا من خلالها وقائع الانفجار كما نقلت ردود فعل عدد من أهالي المدينة حيال الحادث ٬عبروا فيها عن تضمانهم مع الضحايا واستنكارهم لهذه الافعال التي تروم برأيهم زعزعة الامن والاستقرار.
من جهتها ٬ كتبت صحيفة (برنيق) أن موجة العنف التي شهدتها مدينة بنغازي "بلغت ذروتها" جراء الانفجار بسيارة ملغمة والذي استهدف مدنيين معتبرة أن هذا الحادث شكل "نقلة نوعية من حيث الفئة المستهدفة من الانفجارات التي كانت تطال أساسا رجال الشرطة والامن".
وتطرقت الصحيفة في هذا السياق٬ الى القرار الذي أصدره المؤتمر الوطني العام إثر هذا الحادث والقاضي بتشكيل (غرفة أمنية مشتركة) تضم قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية وذلك من أجل لحماية مدينة بنغازي وتأمينها مشيرة الى أن الغرفة الامنية باشرت مهامها من خلال تسيير دوريات بمختلف أرجاء المدينة.
وواكبت صحيفة (ليبيا الإخبارية) عملية انتشار قوات الجيش والامن في المدينة على خلفية "الانفلات الامني ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار". ونقلت عن العقيد ونيس بوخمادة قائد (قوات الصاعقة) التابعة للجيش الليبي قوله إن مهمة هذه القوات تتمثل في "فرض الامن ببنغازي والحد من الظواهر المخلة بالأمن والمحافظة على الشرعية التي اختارها الشعب الليبي".
وفي سياق متصل٬ أوردت صحيفة (ليبيا الجديدة) تصريحا لوزيرة الخارجية الايطالية إيما بونينو دعت فيه الى "مبادرة دولية لمنع تدهور الاوضاع في ليبيا" معتبرة انه يتعين على إيطاليا ان تبلور مع بلدان أخرى "مبادرة من أجل الحيلولة دون سقوط ليبيا في حالة من الفوضى".
ومن جهتها واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد من لندن رصدها لتطورات الوضع في سوريا ومصر.
وبخصوص جديد الساحة المصرية٬ كتبت صحيفة (الحياة)٬ عن ظهور مؤشرات بخصوص تباين في مواقف الرئاسة المصرية والأجهزة الأمنية بخصوص طريقة التعاطي مع كيفية إطلاق سراح سبعة من الجنود ورجال الشرطة خطفهم مسلحون في سيناء الخميس الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي أظهرت فيه قوات الجيش والشرطة المتمركزة في شمال سيناء تحفزا لتحرير الجنود بالقوة٬ بدا أن الحكم يفضل الاستمرار في التفاوض٬ على رغم تعثره٬ بعد رفض الاستجابة لمطالب الخاطفين بإطلاق سجناء جهاديين.
وبحسب (الحياة)٬ فإن قوات الجيش كثفت وجودها في مدن رفح والعريش في شمال سيناء بعد وصول تعزيزات من الفرق الخاصة التابعة للجيشين الثاني والثالث٬ كما نشرت الآليات في الطرق الرئيسة في ما بدا محاولة للضغط على الخاطفين والتلويح بأن خيار التدخل بالقوة غير مستبعد٬ خصوصا بعدما أبلغت السلطات الخاطفين عبر وسطاء برفضها مطلب إطلاق محكومين جهاديين قتلوا ستة من الشرطة في هجوم على قسم شرطة العريش.
ومن جانبها٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)٬ أنه بالرغم من طلب الجيش "الضوء الأخضر" من الرئيس لشن عملية هجومية لتحرير المختطفين٬ بعد يومين من المفاوضات اليائسة التي قام عدد من القادة الإسلاميين الموالين لمحمد مرسي٬ فإن رئيس الجمهورية يظل "منحازا لخيار التفاوض"٬ حيث طلبت الرئاسة تمديد التفاوض تفاديا لوقوع ضحايا في حال السماح لقوات الجيش بالهجوم على الخاطفين.
وأضافت الصحيفة أن مرسي طالب بالتعامل مع القضية بحذر و"من دون إراقة أي دماء"٬ مشددا على أن "الحسم بالقوة يمكن أن يدخلنا في أمور لا يمكن تداركها بسهولة".
وفي تطورات الأزمة السورية٬ أشارت صحيفة (الحياة) إلى عودة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الى المنطقة الأسبوع المقبل لمحاولة الدفع باتجاه عقد المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف 2)٬ وإعادة إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأبرزت أن كيري سيشارك في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي تستضيفه الاردن ويضم المعارضة السورية و11 دولة تدعمها.
وتحدثت الصحيفة من جهة أخرى عن تشكيك الرئيس بشار الاسد في فرص نجاح مؤتمر (جنيف 2)٬ معربا عن قناعته بأن كثيرا من الدول الغربية لا تريد حلا في سورية٬ محملا إياها مسؤولية دعم "الإرهابيين" في بلاده.
وحظي الوضع الاجتماعي المتدهور الذي تعكسه مختلف الإضرابات القطاعية أبرزها قطاع الصحة٬ باهتمام الجرائد الجزائرية الصادرة اليوم الأحد.
وتناقلت الصحف أن شغيلة القطاع الصحي قررت تجديد إضرابها للأسبوع الثالث على التوالي٬ بداية من غد الاثنين ولمدة ثلاثة أيام.
وتحت عنوان "المرضى يستغيثون والأطباء ينددون والمسؤولون يتفرجون"٬ كتبت صحيفة (الأجواء) أن قطاع الصحة يواجه في الآونة الأخيرة توترا شديدا يطبعه الحركة الاحتجاجية التي تشنها مختلف النقابات الناشطة به احتجاجا على استمرار الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها العاملون بالقطاع وسط تعنت الوزارة في الرد على المطالب المرفوعة وتجاهلها لمعاناة المرضى الموجودين في المستشفيات.
وعلاقة بالقطاع الصحي٬ نشرت صحيفة (الشروق) ملفا عن مرضى القصور الكلوي الذين يعانون من التكاليف الباهظة لحصص التصفية من دون أن يتم تعويضهم من طرف مصالح الضمان الاجتماعي٬ "حيث يضطر المرضى إلى دفع تكاليف العلاج الخيالية حتى لا يموتوا٬ وهذا بسبب الحرب الباردة التي اندلعت منذ سنوات بين وزارتي الصحة والعمل والضمان الاجتماعي والتي تخلف سنويا أزيد من ألف ضحية لمرضى لم يتسن لهم الاستفادة من مجانية تصفية الدم بسبب البيروقراطية الإدارية التي تشجع بطريقة غير مباشرة العيادات الخاصة على المتاجرة بدماء الجزائريين".
وفي سياق الإضرابات٬ أوردت الصحف الإضراب الذي شنه أمس طيارو الخطوط الجوية الجزائرية٬ تسبب معه إلغاء 16 رحلة بمطار هواري بومدين بالعاصمة وحدوث فوضى كبيرة في مطارات البلاد.
ومن جهتها تناولت الصحف الموريتانية الصادرة ٬اليوم الأحد٬ مؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول اتحاد المغرب العربي ٬ المنعقد بتونس في اليومين الأخيرين٬ والوثيقة التي أصدرتها منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية والتي تتضمن شروطها للمشاركة في الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلة .
فبخصوص الموضوع الأول أشارت صحيفة ( الشعب) إلى أن وزيرة الثقافة والشاب والرياضية الموريتانية سيسه بنت الشيخ ولد بيده تطرقت بشكل خاص خلال هذا المؤتمر إلى إشكالية الأمن في دول المغرب العربي والجهود التي تبذلها موريتانيا لتحصين الشباب من التطرف والغلو.
وذكرت أن الوزيرة عبرت عن طموح بلادها في هذا السياق إلى التنسيق والتعاون بين دول اتحاد المغرب العربي ٬ مذكرة بأنه تجسيدا لذلك تم مؤخرا في موريتانيا إحداث وزارة مكلفة بشؤون الإتحاد المغاربي .
وبخصوص التحضيرات الجارية للانتخابات البلدية والتشريعية المقررة في شتنبر المقبل٬ تطرقت مجموعة من الصحف إلى الوثيقة التي طرحتها منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية ( 11 حزبا) والتي عبرت فيها عن شروطها ومنظورها لتنظيم انتخابات "حرة ونزيهة في البلاد" والتي تتمحور حول أربعة متطلبات وصفتها بالأساسية وتتمثل في "إشراف سياسي محايد وذي مصداقية حقيقية"٬ و"مؤسسات انتخابية يوثق بها"٬ و"حياد وسائل الدولة" و"نفوذ سلطانها" و"تحضير مادي وفني مرض".
وذكرت هذه الصحف بأن منسقية المعارضة ماتزال متمسكة بدعوتها إلى تشكيل حكومة وفاق وطني إذ اعتبرت أن تشكيل "حكومة توافقية يقودها رئيس وزراء محايد يكون متمتعا بكل الصلاحيات الضرورية٬ هي وحدها القادرة على ضمان شفافية الانتخابات المقبلة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.