الصورة: أرشيف نشبت مواجهات بين قوات الأمن ومُعطّلين احتجوا أمام مقر المنطقة الإقليمية للشرطة بمدينة سيدي إيفني، وقد أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف الجانبَين، وذلك نتيجة تدخل القوات العمومية ضد احتجاج نظّمه المعطّلون للمطالبة بإطلاق سراح زميل لهم اعتقل الثلاثاء. المواجهات الأولى بدأت ليلة الثلاثاء الماضي بعد أن أقدم معطلون معتصمون في الشارع العام، بالقرب من مقر الوقاية المدنية لسيدي إفني، على إغلاق الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين كلميم وسيدي إفني، مُطالبين بتشغيلهم في إطار الإنعاش الوطني، ما أدى إلى تدخل القوات الأمنية لفك الاعتصام واعتقال أحد المعطلين. وعادت المواجهات من جديد بعد الوقفة التي نظمتها عائلة المعتقل، رفقة زملائه وبعض ساكنة المدينة، ليلة أمس، أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن.. وهي التي أفضت إلى سقوط مصابين. ونشرت وكالة المغرب العربي للأنباء قصاصة رسمية تفيد بسقوط 8 عناصر من قوات الأمن مصابة بجروح "لدى تفريقها لتجمهرَين غير قانونيَين"، مضيفة أن "مجموعة من الأشخاص قامت بتجمهر غير قانوني أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إيفني٬ وشرعت في رشق قوات الأمن بالحجارة٬ مطالبة بإطلاق سراح شخص تم اعتقاله يوم 30 أبريل لتورطه في أعمال الشغب التي عرفتها الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين سيدي إيفني وكلميم". ومن جهة أخرى أفادت مصادر من المعطلين الغاضبين أن "دخلاء حاولوا استغلال ما جرى، وقرنه بالشغب الذي تم مؤخرا بالعيون، لرفع أعلام انفصاليّي البوليساريو، لكن تدخل أعضاء بمجموعة المعطلين حال دون ذلك".