خبراء يكشفون دلالات زيارة الرئيس الصيني للمغرب ويؤكدون اقتراب بكين من الاعتراف بمغربية الصحراء    تخليد الذكرى ال 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار السنغالية    قلق متزايد بشأن مصير بوعلام صنصال    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    موتسيبي: "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    عندما تتطاول الظلال على الأهرام: عبث تنظيم الصحافة الرياضية        طقس السبت.. بارد في المرتفعات وهبات ريال قوية بالجنوب وسوس    كيوسك السبت | تقرير يكشف تعرض 4535 امرأة للعنف خلال سنة واحدة فقط    وسيط المملكة يستضيف لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان    الموت يفجع الفنانة المصرية مي عزالدين    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    غارات إسرائيلية تخلف 19 قتيلا في غزة    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    موتسيبي يتوقع نجاح "كان السيدات"    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    ضمنهم موظفين.. اعتقال 22 شخصاً متورطين في شبكة تزوير وثائق تعشير سيارات مسروقة    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط        صادرات الصناعة التقليدية تتجاوز 922 مليون درهم وأمريكا تزيح أوروبا من الصدارة    خبراء: التعاون الأمني المغربي الإسباني يصد التهديد الإرهابي بضفتي المتوسط    الإكوادور تغلق "ممثلية البوليساريو".. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    مشروع قانون جديد لحماية التراث في المغرب: تعزيز التشريعات وصون الهوية الثقافية    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 30 - 04 - 2013

أولت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء اهتمامها بتطورات النزاع في سوريا والوضع في العراق بالاضافة الى الى عدد من القضايا المحلية في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا .
في مصر خصصت الصحف حيزا من اهتماماتها للوضع في عدد من دول الربيع العربي وتداعياته الاقليمية علاوة على تطور المشهد السياسي الداخلي.
صحيفة "الأهرام" أبرزت استمرار تدهور الوضع الامني والإنساني في سورية بعد أزيد من عامين على اندلاع الثورة وسجلت عدم فاعلية أية جهود سياسية لاحتواء الازمة الدائرة في هذا البلد حيث تتمسك موسكو بموقفها الرافض لأي تدخل عسكري وتدعمها في ذلك طهران في وقت تحصد فيه المواجهات والتفجيرات المزيد من الضحايا.
ونقلت "الاهرام" عن وزير الخارجية المصري قوله إن الدول العربية تتطلع لمساهمة فاعلة من الادارة الأمريكية لحل الأزمة السورية وحذر من أن استمرار الصراع بهذا الشكل سيؤدي إلى سيطرة عناصر متشددة على دواليب الحكم في سورية.
وذكرت "الجمهورية" باستمرار أعمال العنف الطائفي في العراق حيث خلفت التفجيرات الارهابية مقتل أزيد من 320 شخصا في أسبوع واحد لافتة إلى أن الوضع الامني المتردي تبعته أزمة سياسية حادة على خلفية دعوة رئيس البرلمان لاستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي موضوع الشرق الأوسط٬ كتبت الصحيفة استحالة استمرار الوضع الحالي في فلسطين وأبرزت الحاجة الملحة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
أما "الشروق" فأبرزت أن تطورات الوضع في سورية ومباحثات المصالحة مع تركيا والملف النووي الايراني كلها عوامل تمنع سلطات الاحتلال من شن هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة٬ وتوقعت الصحيفة عملا عسكريا وشيكا ضد القطاع ردا على اطلاق صواريخ من القطاع على مستوطنات اسرائيلية.
في الشأن الداخلي٬ كتبت "المصري اليوم" أن الرئاسة تتفاوض مع عدد من احزاب المعارضة لتوقيع وثيقة توافق للتعجيل بالحصول على صندوق النقد الدولي واوضحت ان الفجوة التمويلية في ميزانية الدولة ستنخفض بفضل الحصول على وديعتين بقيمة 5 مليار دوار من كل من ليبيا وقطر.
وعادت "الوطن" للتحذير مجددا من تدهور الوضع الاقتصادي الداخلي بسبب تدهور الاحتياطي النقدي الاجنبي وتفاقم الدين الداخلي وارتفاع نسبة البطالة وتوقف قطاعات اقتصادية بأكملها وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية مضيفة انه حتى في ظل هذه الظروف لا تراعي الحكومة تحقيق العدالة الاجتماعية بسبب غياب رؤية واضحة لديها لحل الازمات وإدارة البلاد.
وأولت الصحف القطرية اهتماما بالوضع الامني في العراق خاصة مع تنامي أعمال العنف في عدد من المحافظات في البلاد ٬ علاوة على تطرقها للازمة السورية حيث سلطت الضوء على موقف اسرائيل من المستجدات التي يشهدها هذا الملف .
فارتباطا بالشأن العراقي ٬ اتهمت جريدة ( الشرق ) رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ب"إيقاد الفتن الطائفية في العراق "٬ مبرزة انه "إن أراد وأد الفتن الطائفية فعليه أن يستجيب لمطالب الشعب العراقي عامة خاصة الطائفة السنية المستهدفة بإعلان الحرب عليها ".
وتسألت جريدة (الشرق) في مقال لها " أليس الأسلم والأفضل والأعظم لحكومة المالكي أن تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وتطلق سراح المعتقلين وتلغي قانون المخبر السري٬ وتلغي نظام الاجتثاث وتحقق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات لكل مواطن عراقي أيا كانت طائفته أو ملته".
وتحت عنوان "خلاص العراق.. استقالة المالكي ووحدة أهل السنة" ٬شددت جريدة (العرب ) على انه "لا مناص أمام العراق اليوم ليتجاوز محنته سوى بإقالة المالكي " ٬مبرزة أن "وحدة عربية سنية يمكن أن تعيد الأمور السياسية وعمليتها العرجاء إلى جادة الصواب٬ وإلا فإن العراق مقبل على مرحلة جديدة من دوامة عنف لا ينتهي".
وسجلت الجريدة أن "غياب وحدة سنية مطلبية وسياسية أسهم أيضاً في زعزعة الأوضاع في العراق عموما"٬ ملاحظة انه "إذا نظرنا شمالا نجد إقليما كرديا مزدهرا موحدا٬ رغم الخلافات بين أقطابه٬ وإذا نظرنا جنوبا نجد مدنا متجانسة مذهبيا وتسعى للتجانس سياسيا رغم الاختلافات الكبيرة بين ساستها٬ بينما إذا ما نظرنا غربا وشمال الغرب٬ نجد مدنا سنية٬ عاشت التهميش والإقصاء طيلة سنوات عشر".
وفي قراءتها للموقف الاسرائيلي من التطورات الميدانية التي تشهدها سورية ٬كتبت جريدة (الوطن) أن اسرائيل "تتخذ هذه الأيام موقفا حذرا تجاه الأزمة السورية وتنفي على لسان أحد وزرائها أنها تحرض الولايات المتحدة على شن حملة عسكرية ضد نظام دمشق رغم المعلومات الاستخبارية التي تؤكد استخدام قوات بشار الأسد السلاح الكيماوي خلال الحرب الأهلية في سوريا".
وأضافت أنه "على عكس ما تردد سابقا من تشجيع إسرائيلي سري لواشنطن بضرب مواقع قوات النظام في دمشق٬ يتم في الأروقة الدبلوماسية ٬في عدة عواصم٬ تداول معلومات تفيد بأن من مصلحة إسرائيل ألا تقف إلى جانب نظام الحكم أو المعارضة في سوريا لأن كلا منهما قد يكون مستعدا لاستخدام القوة ضدها إذا ما ربح الحرب".
وهيمنت أعمال العنف التي شهدتها٬ أمس٬ جامعة (الحسين بن طلال) بمحافظة معان (جنوب)٬ وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى٬ على اهتمامات الصحف الأردنية.
وهكذا كتبت صحيفة (الغد)٬ أن مشاجرة نشبت بين طالبين في الجامعة٬ وما لبثت أن تحولت إلى عشائرية٬ واستعملت فيها الأسلحة النارية٬ أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص٬ وإصابة 24 من موظفي وطلبة الجامعة٬ وصفت حالة احدهم بالحرجة٬ وكذا عن تحطيم سيارات ونوافذ عدد من الكليات٬ ما دفع بالجامعة إلى تعليق الدراسة فيها حتى بداية الأسبوع المقبل.
وأشارت إلى أن رجال الأمن الجامعي تمكنوا من إخراج مئات الطلبة والطالبات٬ وبمساعدة قوات الدرك٬ بحافلات الجامعة إلى أماكن سكناهم وبشكل آمن٬ خاصة أن مئات من أبناء المنطقتين المتشاجرين كانوا يحضرون فعالية "اليوم المفتوح" بمناسبة مرور 14 عاما على تأسيس الجامعة.
من جهتها٬ نقلت صحيفة (الرأي)٬ عن رئيس الجامعة قوله إنه تم تشكيل هيئة تحقيق مستقلة٬ تضم أعضاء من مختلف الجهات٬ للوقوف على أسباب هذه الأحداث٬ وإجراء التحقيقات اللازمة وتحديد الأضرار الناتجة عنها٬ في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان أن الأمن الجامعي لم يستطع السيطرة على الموقف٬ ما استدعى تدخل الأمن العام وقوات الدرك لفض المشاجرة٬ واستخدم الغازات المسيلة للدموع.
وأضافت الصحيفة أن مجلس التعليم العالي أعرب في بيان صحفي٬ عن أسفه وإدانته للأحداث التي شهدتها الجامعة٬ مشددا على ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه أو مساهمته في المشاجرة٬ في ضوء تقارير لجان التحقيق.
من جانبها٬ ذكرت صحيفة (العرب اليوم)٬ أن تداعيات المشاجرة الجماعية أدت إلى خلق أجواء من الاحتقان والقلق داخل أرجاء مدينة معان وبعض المناطق في المحافظة٬ حيث اضطر مئات الطلبة والطالبات لمغادرة المدينة٬ خشية حدوث تطورات أخرى٬ مضيفة أن الجهود العشائرية في المحافظة تداعت من أجل احتواء الموقف٬ ومنع حدوث تداعيات لا تحمد عقباها٬ حيث تواصل شيوخ ووجهاء عشائر معان من أجل تطويق الأزمة ومنع تفاقمها.
أما صحيفة (الدستور)٬ فكتبت "مرة أخرى يطرق العنف أبواب الجامعات٬ وهذه المرة يتوالى المشهد في أكثر من جامعة٬ فمن مؤتة إلى الأردنية إلى الحسين وقبلها اليرموك٬ يتجدد العنف وكل مرة نجد الأمور تنحدر للأسوأ٬ وليس في الإمكان العودة لمربع التحليل والتفسير للظواهر٬ فما حدث يكاد يرسم نهاية مأساوية لكل ما بذل٬ وما أنفق من جهد في العلاج٬ وفي الإصلاح٬ وهو ما يجعل الباب مفتوحا".
واهتمت الصحف اللبنانية بمواصلة رئيس الحكومة المكلف تمام سلام مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة تصريف الأعمال التي يرأسها نجيب ميقاتي في ضوء اقتراب موعد إجراء الانتخابات النيابية المقررة دستوريا في شهر يونيو القادم٬ وكذا بردود الفعل على نفي سفير دمشق المعتمد في بيروت علي عبد الكريم علي مشاركة عناصر من (حزب الله) في القتال إلى جانب القوات النظامية في سورية.
فقالت صحيفة (النهار) إن "انطلاقة الأسبوع رسمت ظلالا من الشكوك الكثيفة على الأزمة السياسية بوجهيها الحكومي والانتخابي في ضوء التعقيدات التي تعترض مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة من جهة والجمود الذي يحكم مأزق قانون الانتخاب من جهة أخرى٬ علما أن مجمل المعطيات بات يربط اي تطور فعلي في الملف الحكومي ببت الملف الانتخابي أولا".
ورأت (النهار) أنه "إذا كان لبنان لا يزال يشهد في حده الأدنى تماسكا ولو ظاهريا على صعيد الدولة والمؤسسات ويتم السعي بقوة للمحافظة على هذا التماسك عبر الدفع في اتجاه التزام لبنان استحقاقاته الدستورية (...)٬ فإن ذلك لا يمنع وجود خشية كبيرة من عدوى الكيانات الطائفية أكثر مما هي الحال راهنا"٬ مضيفة أن "هذه الاحتمالات٬ وفق ما يخشى كثيرون٬ تحصل على دماء غزيرة تبريرا لأي اتجاه يمكن أن يعتمد".
وبخصوص سورية و(حزب الله)٬ علقت (المستقبل) قائلة إنه "طبيعي أن يدافع سفير النظام عما يجري لأنه لا يبالي بأرواح عناصر الحزب الذي يسقطون على الأرض السورية أو في أي مكان٬ وطبيعي أيضا أن يخلق لهم الأعذار التي لم تعد تقنع أحدا"٬ مستدركا أنه "من غير المنطقي وغير الطبيعي أبدا٬ لا بل من المستغرب جدا٬ أن يطل اليوم من يتبنى هذه الأعذار٬ لأنها ستكون أقبح من أكبر ذنب".
وسلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء على مستجدات الأزمة السورية وتطورات المشهد السياسي في العراق.
وبخصوص الوضع في سوريا٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن نجاة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أمس بعد أن استهدف تفجير موكبه في دمشق٬ مشيرة إلى أن العملية تذكر بتفجير "الخلية الأمنية" التي وقعت في 18 يوليوز 2012 والتي راح ضحيتها قادة أمنيون. وأضافت أن التفجير خلف أكثر من 12 قتيلا وعددا كبير من الجرحى٬ وألحق أضرار مادية جسيمة.
وأبرزت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار انتحاريا أو أنه نتج عن سيارة مفخخة٬ مشيرة إلى أن كلا من النظام السوري والجيش السوري الحر بادر إلى نفي التهمة عن نفسه وإلصاقها بالطرف الثاني.
من جانبها٬ كتبت صحيفة (الحياة)٬ عن الجهود الديبلوماسية المبذولة لتسوية الأزمة٬ مشيرة في هذا السياق إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بحث أمس مع المبعوث المشترك الأخضر الابراهيمي الحل التفاوضي الذي سيؤسس " لحكومة انتقالية كاملة الصلاحيات لضمان أمن السلاح الكيماوي وتخفيف العنف المذهبي وتفادي نمو الأنشطة الإرهابية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن الحل يروم "إيجاد نهاية منظمة للنزاع من خلال انتقال واضح للسلطة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى سلطة قادرة تستطيع الإشراف على عملية سياسية تنبثق عنها حكومة تمثل جميع السوريين وقادرة على ضمان أمن السلاح الكيماوي وتخفيف العنف المذهبي وتفادي نمو الأنشطة الارهابية".
أما صحيفة (القدس العربي)٬ فتحدثت من جهتها عن وضع قوات حزب الله اللبناني في حالة استنفار استعدادا لأي تطورات عسكرية في المنطقة٬ مضيفة أن ذلك يأتي بتزامن مع وصول قوات المعارضة الى قلب العاصمة معقل حكم الرئيس السوري بشار الأسد٬ وذلك في إشارة إلى التفجير الذي استهدف رئيس الوزراء وائل الحلقي.
وأضافت الصحيفة ان استنفار قوات حزب الله جاء غداة اجتماع مغلق بين الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف يوم الاحد بزعيم حزب الله حسن نصرالله٬ تم خلاله تنسيق المواقف لنصرة دمشق والرد على اي عدوان اسرائيلي.
وفي ما يتعلق بتطورات المشهد العراقي٬ كتبت صحيفة (الزمان) عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة اكثر من تسعين آخرين بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة في مدن بجنوب العراق.
كما أشارت إلى فشل المفاوضات بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس حكومة اقليم كردستان حول القضايا الخلافية بين حكومتي المركز والإقليم والأزمة السياسية في العراق٬ مضيفة أن الاتفاق الوحيد الذي تم خلال المباحثات هو التأكيد على التنسيق الامني بين قوات البشمركة وقوات دجلة في كركوك.
من جهة أخرى٬ نقلت (الزمان) عن رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي دعوته أمس الى استقالة الحكومة ثم الى حل البرلمان بهدف الخروج من الازمة المستجدة٬ مضيفة أن مبادرة النجيفي تتضمن أيضا تكليف حكومة مصغرة ومؤقتة من اعضاء مستقلين يحظر عليهم المشاركة في الانتخابات القادمة .
وأشارت صحيفة (الحياة) من جانبها إلى أن القوى السياسية العراقية دخلت أمس في حوارات حول مبادرة أسامة النجيفي للخروج من الأزمة٬ مبرزة في هذا السياق أن ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي رفض تشكيل حكومة جديدة٬ ووافق على إجراء انتخابات مبكرة تشرف عليها الحكومة الحالية بعد تحويلها إلى تصريف الأعمال.
وبالمقابل٬ تصر الكتل التي سبق وسعت إلى إقالة المالكي٬ وهي "التحالف الكردستاني" و "العراقية" و "تيار الصدر"٬ على أن تكون الانتخابات بإشراف حكومة انتقالية.
وأكدت (الحياة) على أنه رغم تأكيد النجيفي أن مبادرته هدفها حل الأزمة التي وصلت إلى مواجهة بين العشائر السنية الغاضبة والقوات الحكومية٬ إلا أن تقديمها في هذا الوقت يشير إلى أن الأطراف المعارضة للمالكي مقتنعة بأن الخريطة السياسية التي ستفرزها الانتخابات المقبلة لن تسمح لائتلاف المالكي باكتساح الساحة الشيعية وفرض حكومة غالبية.
واهتمت الصحف التونسية٬ بتطورات الشأن الداخلي خاصة الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية للاتفاق على طبيعة النظام السياسي وتوزيع الصلاحيات بين رئيسي الجمهورية والحكومة في الدستور الجديد ٬ وإعلان رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي نيته في الترشح للانتخابات القادمة والاعلان عن تأسيس ائتلاف مدني للدفاع عن حرية الصحافة التعبير .
بخصوص الموضوع الأول أشارت جريدة "الشروق" إلى موقف حزب (حركة النهضة)٬ الذي يشبث بالنظام البرلماني ٬ في مقابل "النظام الرئاسي المعدل "كما تطالب بذلك باقي الأحزاب السياسية.
وقالت الصحيفة إن مجلس الشورى ٬ الهيئة التقريرية العليا لحركة النهضة اتفق في اجتماعه الأخير على تبني "نظام سياسي مزدوج يقوم على توازن الصلاحيات بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بعد نقاش مطول حول المبادئ العامة والخيارات الكبرى "٬ مشيرة إلى أن قيادات النهضة اعتبروا أن الهدف من الدستور هو "ضمان الفصل والتوازن بين السلط وبالرقابة المتبادلة بينهما وأن صياغة الدستور يجب أن تكون بمنأى عن المصالح الحزبية ٬ مع مراعاة الخصوصية التونسية والبحث عن التوافق ".
في ذات السياق كتبت يومية "الصباح" في تقرير تحت عنوان "بعد أن اختارت النهضة النظام البرلماني المزدوج ٬ هل هي خطة نحو الوفاق .. أم مجرد مناورة سياسية.." أن رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي يعتبر أن النظام البرلماني المزدوج "يمثل حلا وفاقيا لما فيه من مزيج بين النظامين الرئاسي والبرلماني"٬ مشيرا إلى أنه سيتم بموجب هذه الصيغة توزيع السلط بين البرلمان ورئيسي الجمهورية والحكومة.
وخلصت إلى أنه في انتظار أن يعرض موقف النهضة على جلسات الحوار الوطني ٬ تبقى الصلاحيات التي سيتم اسنادها لرئيس الجمهورية "مبعث خلاف لاسيما أن الحوار الوطني تعثر جراء تمسك حركة النهضة بموقفها في فرض نظام برلماني".
بخضوص اعلان الوزير الأول الأسبق ورئيس حزب (نداء تونس) المعارض قائد السبسي (86 سنة) نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ٬ كتبت يومية "الصريح" أن السبسي "صنع الحدث مرة أخرى باعلانه الترشح للانتخابات الرئاسة القادمة متحديا بذلك مشروع قانون تحصين الثورة وتحديد سن الترشح للرئاسة في الدستور الجديد بíœ 75 سنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع إعلانه "رسميا" ترشحه ٬ اعتبر زعيم "نداء تونس" أن حركة النهضة وشركاءها لديهم "نية مبيتة بعدم التنازل عن الحكم وإطالة أمد إجراء الانتخابات٬ مؤكدا في الآن ذاته أن المجلس التأسيسي انتهت شرعيته ولا بد من استبدالها بشرعية توافقية إلى غاية الانتهاء من أعماله".
وخلصت "الصريح" إلى أن " للمناورات السياسية التي يتقن الباجي قائد السبسي حبكها ٬ الدور الأساسي في إطلاق مثل هذه البالونات المثيرة٬ وقد تكون الرغبة في استفزاز الحلفاء والخصوم على حد سواء لرصد ردود أفعالهم هي التي تقود الأجندة السياسية لزعيم نداء تونس والمرشح المعلن لرئاسة الجمهورية" .
من جهتها تناولت صحيفة "التونسية" موضوع الإعلان عن تأسيس ائتلاف مدني في تونس "للدفاع عن حرية التعبير والإبداع والتصدي للقوانين الزجرية"٬ بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية القضاة.
ونقلت الصحيفة عن نقيبة الصحفيين التونسيين٬ نجيبة الحمروني قولها إن الهدف الأساسي للائتلاف هو العمل على "تطبيق النصوص القانونية الضامنة لحرية الصحافة والتعبير والنشر وحرية الاتصال السمعي البصرية٬ والحق في النفاذ إلى الوثائق الإدارية".
واهتمت الصحف الإماراتية بعدة مواضيع سياسية دولية أبرزها٬ مستجدات الوضع الأمني والسياسي في العراق٬ وطريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع مختلف القضايا العالمية.
وكتبت صحيفة (البيان) أن "الأطراف السياسية العراقية مدعوة إلى ضرورة الإسهام في تعزيز أمن واستقرار العراق و تحقيق توافق سياسي و شعبي و إدارة عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب في العيش الكريم بعد طول صبر وجلد".
وقالت إن "التوتر بشقيه الأمني والسياسي مازال يمسك بتلابيب المشهد العراقي..دماء تراق في عديد الأماكن سواء من جانب المتظاهرين على سياسات حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي أو من جانب عناصر الجيش العراقي..فيما يظل تباعد رؤى أطراف المعادلة السياسية في البلاد أكبر مهددات وحدتها وتماسك نسيجها الاجتماعي".
وأوضحت أن "الأمن ظل لسنوات أكبر مؤرقات المواطن العراقي بفعل التفجيرات التي لا تنقطع وتأخذ خيرة أبناء الشعب ضحايا دون ذنب جنوه ودون أن تتمكن السلطات من حسم هذا الملف الشائك الذي يمثل أكبر المؤرقات الماثلة". وأضافت أن العراق "عاش عقدا من الزمان تحت وابل اضطرابات وتفجيرات أخذت الكثير من مقدراته سواء البشرية أو المادية وآن الأوان لينهض الجواد من كبوته وهو أمر ليس باليسير لكنه غير مستحيل إذا توفرت العزيمة وتحقق توافق سياسي وشعبي حول سبل تحقيق متطلبات ملحة أبرزها الأمن والاستقرار".
من جهتها قالت صحيفة (الخليج) إن الإدارة الأمريكية اختارت طريقا للتعامل مع بلدان العالم يقوم على أساس أنها مصدر الأحكام ومرجعية الفتوى في مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وغيرها..وهي بذلك تحقق مجموعة من المنافع ليس أقلها أنها "تضع نفسها بعيدا عن أن تكون موضوعا للنقد في تلك القضايا التي جعلت من نفسها مرجعية لها".
وأضافت أن الإدارة الأمريكية بذلك "تبتز البلدان الأخرى وتضغط عليها من أجل تحقيق مآرب أخرى لا علاقة لها بالذرائع التي تمتطيها وصولا إلى أغراضها"٬ مشيرة إلى أن واشنطن "صارت تفرض معنويا على الأمم المتحدة ما ينبغي أن تتابعه أو أن تخرس عن النطق به أو أن تحدد الميادين التي ينبغي أن يتم الحديث عنها وتلك التي ينبغي أن تغيب عن مجال النقاش وتداول الرأي".
اهتمت الصحف الليبية أساسا بردود الفعل الصادرة عن الحكومة المؤقتة والمؤتمر الوطني العام حيال حادث محاصرة مقر وزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس.
وأوردت صحف (ليبيا الاخبارية و(فبراير) و(ليبيا الجديدة) وقائع المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده رئيس الحكومة علي زيدان والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام صالح المخزوم على خلفية هذا الحادث الذي اقدم عليه محتجون يطالبون بإقرار "قانون العزل السياسي".
ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الليبية قوله إن استمرار محاصرة وزارة الخارجية "يسبب إساءة للدولة الليبية وسيؤثر على علاقاتها الدولية" منبها الى ان "عدة دول ستقفل سفاراتها وسيجد المواطن صعوبة في الحصول على التأشيرات وخصوصاً اللذين يرغبون في العلاج من الثوار " .
وذكرت الصحف ان زيدان أكد الحكومة "مصرة على مواصلة مسيرتها ولن تنحني لأحد أو يلوي ذراعها إلا بسيادة القانون والديمقراطية وصندوق الاقتراع وبمراعاة كافة الثوابت الوطنية" داعيا الشعب الليبي الى "التضامن مع الحكومة والمؤتمر الوطني العام".
من جهته٬ أوضح النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام٬ حسب الصحف٬ أن هذا الاخير أصدر قرارا بإحالة المقترحات المعلقة بمشروع قانون العزل السياسي على الكتل السياسية "للتوافق حول مسودة القانون خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين ابتداء من 23 أبريل الجاري"معتبرا٬ أن مثل هذه الاحداث "تؤثر سلبا في مسيرة بناء ليبيا".
وفي سياق متصل نشرت الصحف بيانا لدار الإفتاء الليبية استنكرت فيه "التفجيرات التى تشهدها ليبيا خاصة الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الفرنسية وما ترتب عليه من أضرار مادية ومعنوية وترويع للآمنين ومن تداعيات خارجية خطيرة ومعقدة".
وناشدت دار الافتاء الحكومة الليبية الموقتة وكافة الأجهزة الأمنية "اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرر مثل هذا الاعتداء الغاشم٬ ومن أهمها تكثيف الحراسات على مقرات السفارات الدبلوماسية والقنصليات والمنظمات والمؤسسات الدولية في ليبيا".
وبخصوص العلاقات الليبية التشادية أوردت الصحف نبأ استدعاء رئيس الحكومة الليبية لسفير تشاد على خلفية تصريحات اعلامية للرئيس التشادي ادريس دبي قال فيها إن ليبيا تأوي وتدرب معارضين تشاديين على أراضيها.
ونقلت عن مصادر حكومية قولها إن زيدان أبلغ سفير تشاد أن "ليبيا لم ولن تخطط للاعتداء على تشاد وانها لم تعد دولة تصدر القلاقل للدول الاخرى وستواجه بكل قوة اي مجموعة خارجة عن القانون تمارس من داخل ليبيا اي اعمال عدائية ضد دولة مجاورة".
على الصعيد الاقتصادي تطرقت الصحف الى اعلان الحكومة الليبية عن الشروع في منح التفويضات المالية المخصصة للوزارات من الميزانية العامة للبدء في تنفيذ مشارع البنية التحتية والاسكان والطرق والصحة وغيرها من المشاريع التنموية المتوقفة.
واهتمت الصحف الموريتانية الصادرة٬ باحتفال الطبقة الشغيلة الموريتانية يوم غد الأربعاء بعيد الشغل وبظاهرة تهريب المخدرات عبر الأراضي الموريتانية.
فعن الموضوع الأول جاء في مقال لصحيفة ( لوتانتتيك) تحت عنوان " عيد سعيد٬ فقر سعيد " أن للاحتفال بعيد الشغل هذه السنة طعما خاصا ذلك أنه سيتم تخليد ذكرى فاتح ماي والبلد "يجتاز أزمة متعددة الجوانب٬ من أبرز تجلياتها إضراب الحمالة بميناء نواكشوط" .
واعتبرت الصحيفة أن الاستجابة لمطلب تحسين ظروف عمل وحياة الموريتانيين تظل ضربا من ضروب الخيال٬ مضيفة أنه رغم التضحيات والمظاهرات والاضرابات التي تمت٬ فإن العامل الموريتاني هو" بكل المقاييس حالة جديرة بأن تكون ضمن مؤلفات الكاتب الفرنسي إميل زولا ".
وأضافت الصحيفة أن قانون الشغل٬ الذي أكل عليه الظهر وشرب ول ايتم احترامه ٬ رغم الامتيازات الهزيلة التي يمنحها للعامل٬ فإنه لم يعد يستجب بالمرة لانتظارات الطبقة الشغيلة سواء في الوظيفة العمومية أوفي القطاع شبه العمومي أو في القطاع الخاص "حيث تظل هيمنة المشغلين هي الطاغية بل الخانقة ".
وتحت عنوان " هل أصبحت موريتانيا وجهة جديدة للمافيا" كتبت جريدة (السراج) أن عملية مصادرة الجيش الموريتاني يوم الجمعة الماضي لكمية من المخدرات٬ تبلغ طنا و125 كلغ في منطقة الحدود مع الجزائر " لم يكشف الكثير عن تفاصيلها سوى أن المهربين لاذوا بالفرار تاركين وراءهم هذا الشحنة الضخمة التي تضم نوعيات مختلفة من المخدرات كالكوكايين والحشيش".
وأشارت الصحيفة إلى إن بعض المصادر رجحت أن تكون الشحنة قادمة من الشمال المالي الذي يشهد أوضاعا أمنية غير مستقرة بسبب الحرب بين الجماعات المسلحة وقوات التدخل الفرنسي.
ولاحظت الصحيفة أنه لم يتم كشف النقاب لا عن عدد المهربين ولا السيارات المستخدمة ولا عما إذا جرى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن٬ رغم أن بعض المصادر ذكرت أن الجيش عثر على شحنة من المخدرات مخبأة بين أم بئر أم كرين وعين بنتلي شمال البلاد٬ معيدة إلى الأذهان بأن الأراضي الموريتانية كانت في السابق " من أهم مناطق عبور المخدرات القادمة من أمريكا اللاتينية والمتجهة إلى أوروبا ودول الخليج العربي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.