ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    المغرب يدعو إلى هامش أكبر من الاستقلالية المادية لمجلس حقوق الإنسان    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الحكومة توقف رسوم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 28 - 02 - 2013

واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس اهتمامها بتطورات الأوضاع بالخصوص في البؤر الساخنة في المنطقة العربية بكل سورية ومصر وتونس وليبيا وكذا المخاوف من انعكاسات الأزمة السورية على الوضع الأمني في لبنان وأصداء الفساد في الجزائر وتطورات قضية مالي.
ورصدت الصحف العربية الصادرة من لندن٬ الوضع السياسي في تونس ومصر وسورية ٬حيث اعتبرت صحيفة (القدس العربي) أن إعلان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التخلي عن الوزارات السيادية في تونس يشكل خطوة ستخفف من سيطرة الإسلاميين على الحكم في مهد الربيع العربي استجابة لمطالب المعارضة العلمانية.
وتوقعت الصحيفة ان يعرض رئيس الوزراء المكلف الحكومة الجديدة على رئيس الجمهورية خلال اليومين المقبلين على ان يتم اعلانها رسميا نهاية الاسبوع.
واعتبرت صحيفة (العرب) أن "حركة النهضة" التي أحاطت بها الأزمات من كل جانب لم تعد تتحمل المكابرة والعناد٬ ولذلك قبلت بالتنازل عن وزارات السيادة وخاصة العدل والداخلية اللتين اعتبرت المعارضة احتكار "النهضة" لهما مقدمة لتزوير الانتخابات القادمة٬ مسجلة أن تراجع الغنوشي عن موقفه جاء بضغوط من داخل "النهضة" في ظل مؤشرات ملموسة تدل على تراجع شعبيتها في الشارع التونسي٬ وغضب واسع من صمتها على ظواهر التهريب واحتكار المواد التموينية وغلاء الأسعار٬ وتدهور الحالة الأمنية.
وعن تطورات في الأزمة السورية٬ كتبت صحيفة (القدس العربي) عن تزايد حدة الضغوط المفروضة على النظام السوري والمعارضة لبدء حوار ينهي النزاع الدامي المستمر منذ عامين٬ وذلك عشية اجتماع لأصدقاء الشعب السوري في روما.
ومن جهتها٬ نقلت صحيفة (الحياة) عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري٬ في ختام محادثاته امس مع المسؤولين الفرنسيين في باريس٬ قوله ان الولايات المتحدة وفرنسا تدرسان "وسائل تسريع العملية الانتقالية السياسية" في سورية٬ وقال ان المعارضة السورية بحاجة "الى مزيد من المساعدة".
كما كتبت الصحيفة عن تصريح الناطق الصحافي باسم البيت الابيض جاي كارني ٬ والذي أكد فيه ان ادارة الرئيس اوباما "ستزيد مساعداتها للشعب السوري والمعارضة السورية على شكل مساعدات غير قتالية "٬ مشددا على استمرار واشنطن في ذلك في اطار جهودها للوصول الى "مرحلة ما بعد الأسد".
أما صحيفة (الزمان)٬ فتطرقت من جانبها٬ إلى قرار ائتلاف قوى المعارضة السورية تشكيل حكومة لإدارة شؤون مناطق واسعة خارجة عن سيطرة النظام في شمال سوريا وشرقها٬ متوقعة أن يتم الإعلان يوم السبت المقبل عن هوية رئيس هذه الحكومة.
وطرحت الصحيفة اسماء خمسة مرشحين لشغل هذا المنصب بينهم برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري الذي يشكل النواة الصلبة للائتلاف٬ والاقتصادي اسامة القاضي ورئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب الذي فر من البلاد صيف 2012.
وفي تطورات الساحة السياسية المصرية٬ كتبت صحيفة (الحياة) عن رفض جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة أمس"ضغوطا خارجية وداخلية" لإقناعها بالتراجع عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل المقبل٬ وأعلنت عن عزمها إطلاق حملة للحشد لخيار المقاطعة في الشارع.
وأضافت الصحيفة أن جبهة الإنقاذ تعكف حاليا على وضع استراتيجية للتحرك الجماهيري للحشد لمقاطعة الانتخابات٬ وذلك في وقت يعلن فيه حزب العدالة والحرية٬ الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين خلال أيام قوائم مرشحيه٬ قبل أن يشرع في حملتين دعائيتين٬ واحدة لحض الناخبين على المشاركة والأخرى للترويج لمرشحي الحزب.
وأشارت الحياة إلى أن الإخوان المسلمين قرروا ترشيح رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني لرئاسة البرلمان المرتقب.
وفي مصر طغى الصراع السياسي الداخلي وتحركات مختلف الأطراف السياسية بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة على اهتمامات الصحف الصادرة اليوم.
فقد كتبت صحيفة " الجمهورية" بعنوان رئيسي أن البرلمان الصري المقبل سيكون" إسلاميا " بالكامل بعد قرار جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة مقاطعة الاستحقاق التشريعي٬ مشيرة الى أن حزب " الحرية والعدالة " ٬الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" يستعد للكشف عن قوائمه الانتخابية " خلال ساعات "٬ فيما تستعد المعارضة للشروع في حملتها لإقناع الناخبين بعدم التوجه إلى مكاتب التصويت برسم انتخابات مجلس النواب التي ستنطلق في أواخر أبريل المقبل.
وفي الاتجاه ذاته تساءلت صحيفة " الأهرام" في مقال عما إذا كانت الانتخابات المقبلة ستقتصر على الأحزاب والتيارات المسماة "إسلامية" وما إذا كان البرلمان المقبل سيكون مجلسا بدون معارضة وما إذا كانت الرئاسة ستختار في نهاية المطاف تأجيل الاستحقاق التشريعي استجابة لمطالب عدد من القوى السياسية٬متوقعة أن تدخل البلاد في ظل المواقف الحالية في" دوامة لا تنتهي من الخلافات".
وعلى العكس تماما من هذا القلق عبر حلمي الجزار٬أحد الوجوه البارزة في جماعة " الإخوان المسلمين " في مقال آخر بصحيفة "الأهرام "عن ثقته في" مشاركة شعبية واسعة " في الانتخابات البرلمانية القادمة ليتحدد الطريق نحو البرلمان.
أما صحيفة " الأخبار" فرصدت ما وصفته ب" ارتباك " وسط جبهة الإنقاذ الوطني بسبب قرار مقاطعة الانتخابات ٬معتبرة أن" حالة من الارتباك تعم داخل صفوف الجبهة التي تضم 20 حزبا و15 حركة ثورية وشبابية بعد قرار المقاطعة ". ونقلت عن مصادر من داخل تكتل المعارضة وجود عدم رضا من قرار عدم المشاركة في الاستحقاق الانتخابي ومطالب بإعادة دراسة القرار نظرا لحساسيته وتأثيره على الحياة السياسية المصرية لمدة خمس سنوات مقبلة.
وتوقفت "المصري اليوم " عند ردود فعل جبهة الإنقاذ الوطني الرافضة للدعوة التي وجهتها واشنطن لأطياف المعارضة المصرية بالتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية موضحة أن الجبهة اعتبرت الدعوة " انحيازا من جانب الإدارة الأمريكية للنظام الحالي ".
واهتمت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس بالوضع السياسي الراهن والمستقبلي في لبنان٬ ومستجدات الأزمة اليمنية بعد تصاعد التوتر جنوب البلاد.
وكتبت صحيفة (الخليج) أن الأطراف اللبنانية تبدو وكأنها " تتلذذ بالصفيح الساخن الذي تعيش فوقه البلاد منذ سنوات٬ بعدما حولت على مدى عقود من الزمن نعمة التعدد التي كان منتظرا أن تشكل نموذجا يحتذى به إلى نقمة يصدر منها فحيح كريه على المستوى الطائفي والمذهبي"٬مشيرة الى أن "الوضع المتأزم في البلاد يمكن إيجازه في بقاء الأطراف أسرى صيغ طائفية ومذهبية رغم الكثير من المحاولات للانتقال إلى صيغ وطنية تعلي شأن الوطن والمواطنة٬ وتنامي الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية٬ فضلا عن التجاذبات المتزايدة في المشهد السياسي اللبناني من اجل تفجير الخلافات الداخلية وانعكاسات الأزمة السورية والتي تطال شظاياها الساحة اللبنانية.
وحثت الصحيفة جميع الأطراف اللبنانية على ضرورة إيجاد صيغة وطنية "تقطع الطريق على مظاهر الفوضى نتيجة تطييف ومذهبة كل شيء٬ والتلاعب بحاضر البلاد ومستقبلها".
من جهة اخرى٬ كتبت صحيفة (البيان) أن الاستقرار الذي شهده اليمن نسبيا في المدة الأخيرة٬ "يبدو أنه لا يسر القلة القليلة من الذين اعتادوا الظهور في الأزمات فقط"٬ مشيرة إلى أنه في كل بادرة توافق وطني يتم " تنفيذ إعتداءات تستهدف ضرب العيش المشترك في اليمن ولا تأخذ بعين الاعتبار مستقبل جيل جديد يطمح في مستقبل كريم يحفظ كرامة الشعب اليمني الذي ضحى بالغالي والرخيص في سبيل حماية بلده من التفكك".
ونبهت الصحيفة في افتتاحية تحت عنوان "خطاب التأزيم في اليمن" إلى أنه في ظل هذه الأجواء "يعود خطاب التأزيم والتفكيك مجددا وليبدأ هذه المرة من أخطر النقاط على الإطلاق٬ استهداف مباشر لقطاعات أهلية معينة في الجنوب بهدف استجرار ردة فعل مشابهة في الشمال وبالتالي يقترب فصيل التأزيم من غايته عبر الشحن المناطقي بين الشمال والجنوب".
وشددت (البيان) على أنه في ضل احتدام التوتر في اليمن٬ فإن "صوت الوحدة يجب أن يعلو أمام دعوات التفكيك والانفصال٬ لأنه أقوى سلاح من أجل رسو البلاد في مرفأ الأمان".
وكتبت الصحف اللبنانية٬ عن انعقاد المجلس الأعلى للدفاع برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان٬ وإطلالة الأمين العام ل(حزب الله) حسن نصر الله لتفنيد إشاعات حول اعتلال صحته وانتقاله إلى طهران للعلاج وبسط مواقف الحزب من عدد من الأحداث الراهنة محليا وإقليميا٬ واستمرار التجاذب حول القانون الانتخابي البديل بين مؤيد ومتحفظ على القانون الأرثوذكسي (لبنان دائرة واحدة تختار فيها كل طائفة نوابها).
وعلقت صحيفة (المستقبل) على خطاب نصر الله قائلة "لا أحد يتهم سلاح حزب الله بأنه يخطف زيدا ويطلب الفدية من عمرو٬ وليس صحيحا أن هناك نية مبيتة لأبلسة هذا السلاح٬ إلا أن سلاح الحزب٬ وإن كان براء من تنفيذ عمليات خطف وسلب وطلب فدية٬ غير أنه لا يمكن تبرئته أبدا من كونه يسهل موضوعيا لكل هذا المناخ من التردي الأمني٬ أولا لأنه يخرج مناطق لبنانية بأسرها من كنف الدولة وسيادة قانونها ٬ وثانيا لأنه يورط نفسه٬ ومعه البلد في مغامرات عابرة للحدود٬ ومنها تدخله العسكري السافر في سورية٬ وثالثا لأنه يعزز ثقافة العنف والتعنيف في المجتمع اللبناني".
وتمحورت الصحف الجزائرية في أعدادها لنهار اليوم الخميس حول القضايا الراهنة منها قضية الفساد المتفشية بالجزائر التي أصبحت تثير ردود فعل حتى في الخارج.
وفي هذا الصدد٬ كشفت صحيفة (الشروق) أن جمعيات وفعاليات للجالية الجزائرية بفرنسا تأسست ٬ كطرف مدني لدى المحكمة الابتدائية بباريس 'تي جي أي' ومحكمة ميلانو بإيطاليا٬ للتحقيق وتسليط الضوء على عمليات تبييض أموال وسخة من الرشاوى التي تلقاها مسؤولون جزائريون في إطار ما يعرف بفضيحة سوناطراك-إيني-سايبام٬ وصفقات أخرى مع شركات أوربية وكندية.
وحسب منسق حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا٬ عمر آيت مختار٬ فإن تأسيس "الجمعيات كطرف مدني قد حظي بدعم من نواب فرنسيين في البرلمان الأوربي على غرار نوال مامار ودانيال كون بينديت"٬ مشيرا إلى أن "تبييض أموال الشعب الجزائري تعتبر قضية 'نيف' لجمعيات الجالية ولن تسكت عنها".
ومن جهتها٬ قالت صحيفة (الفجر) إن مايكل مان الناطق الرسمي لكاترين أشتون مسؤولة العلاقات الخارجية والأمن الأوربي المشترك صرح بأن الاتحاد الأوربي ٬ حسب اتفاق الشراكة الجزائري-الأوربي ٬ يتابع على أرض الواقع مجريات التحقيق القضائي في قضية فضائح الرشوة التي تعرفها (سوناطراك).
وربطت صحيفة (جريدتي) بين قضية سوناطراك وقضية الخليفة التي عادت إلى الواجهة بعد خمس سنوات من إثارتها٬ حيث قالت إن "الفرق بين قضية الخليفة وسوناطراك 2 المكتشفة مؤخرا٬ أن الأولى تلخص تواطؤا جماعيا أطرافه من النظام استولوا على كل ما هو عام٬ ووصل حد وضع اليد على المطار٬ واكتشف أمرها على طريقة اختلف اللصوص فاكتشف المال المسروق٬ والثانية قضية يراد لها أن تسوí¸ق على كونها أعمالا فردية في مجال النهب٬ أي أنها أعمال معزولة وهذا أمر يقبل الشك٬ فالسارق لا يمكنه أن ينجح في مسعاه إلا إذا قام بتنظيم نفسه في إطار عصابة أشرار تنشط داخل المؤسسة".
وتساءلت "كم يستلزم من الوقت إذن لمحاكمة المتهمين في قضية سوناطراك الحالية وباقي 'الصونات' وأخواتها٬ اذا كانت قضية عصابة الأشرار في الخليفة لم تحل إلى الآن فضلا عن كون المبلغ المسروق غير معروف٬ وهل بالإمكان استرداد المال المنهوب خاصة مع وجود قوانين تلاحق حتى أقارب المتورطين دون أن يتم تفعيلها وتركز اهتمام الصحف التونسية حول متابعة تطورات الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد ومساعي الأطراف السياسية الفاعلة من أجل الخروج منها بالاتفاق على أسس تشكيل حكومة جديدة برئاسة علي لعريض ٬القيادي في "حركة النهضة" (حزب الأغلبية) ووزير الداخلية في الحكومة المستقيلة٬ بالإضافة إلى اهتمامها باستفحال ظاهرة تكاثر الأسلحة في البلاد.
وفي هذا السياق توقفت الصحف عند تصريحات رئيس الحركة ٬ راشد الغنوشي ٬ التي أعلن فيها٬ ولأول مرة٬ عن تنازل النهضة عن وزارات السيادة ومن بينها وزارة الداخلية٬"خدمة للتوافق و"حتى لا نترك أي حاجز أمام تشكيل حكومة وطنية تشاركية"٬ حيث اعتبرت جريدة "الصريح" أن هذا "التنازل الهام من شأنه أن يسحب البساط من تحت أقدام المعارضة المتمسكة بشرط تحييد وزارات السيادة".
وأضافت أن قادة الحركة شعروا بأن أغلبية الشعب أصبحت "تلقي عليهم باللائمة وتتهمهم بإفشال مبادرة" رئيس الحكومة المستقيل ٬حمادي الجبالي الرامية إلى تشكيل حكومة تكنوقراط "٬ مما يدفع البلاد إلى "الهاوية السياسية ذات التداعيات الخطيرة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية٬ وهو ما استغلته المعارضة لتكثيف ضغوطها "٬ معتبرة أن هذه التنازلات على أهميتها ستكون "منطلقا لبلورة سياسة جديدة بعد تجربة الحكم المريرة التي مرت بها حركة النهضة".
من جهة أخرى تناولت صحيفة "الشروق"ظاهرة تكاثر الأسلحة في البلاد في ضوء الإعلان المتواتر للسلطات التونسية على اكتشاف مخازن للأسلحة في العديد من مناطق البلاد ٬ كان آخرها قبل أسبوع في أحد أحياء ضواحي تونس العاصمة.
وتحت عنوان"مخازن السلاح تنتشر في العاصمة" تساءلت الصحيفة عما إذا كانت تونس قد أصبحت ترسانة للأسلحة لفائدة "تنظيم القاعدة" ٬ معتبرة أنه ما تم اكتشافه مؤخرا من مخازن للأسلحة بضواحي العاصمة وفي مناطق أخرى من البلاد "يؤكد أن التيارات المتشددة بصدد تخزين السلاح وأن السيناريو المرعب قد يبدأ في أية لحظة.. لأن من يخزن السلاح قد يرفعه في وجه الدولة والناس في أية لحظة..".
واهتمت الصحف الليبية بالنقاش المحتدم بشأن قانون "العزل السياسي" المحال على المؤتمر الوطني العام ٬ والوضع الامني بمنطقة الكفرة جنوب البلاد الى جانب مواضيع اخرى تحظى باهتمام الرأي العام المحلي.
وتحت عنوان "قانون العزل السياسي يشغل بال الليبيين" كتبت صحيفة (البلاد الآن) أن قرار المؤتمر الوطني العام تأجيل التصويت على هذا القانون الى الخامس من مارس القادم "أثار الكثير من التساؤلات حول تداعياته على المصالحة الوطنية في حال إقراره"٬مبرزة أن هذا التأجيل برر بإتاحة الفرصة ل"دراسة القانون فقرة فقرة" وتوقعت أن يطال القانون كلا من شغل 36 صنفا من الوظائف القيادية إبان النظام السابق ومن ضمنهم رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف.
ومن جهتها٬أوردت صحيفة (ليبيا الجديدة) نص بيان اصدرته احدى تنظيمات المجتمع المدني (مجموعة المساندة الوطنية) واعتبرت فيه ان إقرار قانون العزل السياسي في صيغته الحالية "يمثل انتهاكا صريحا للاعلان الدستوري وللاتفاقيات الدولية التي صادقت ليبيا والتزمت بها".
كما اعتبرت أن القانون "يجسد ثقافة الانتقام والاقصاء التي كانت تمارس إبان العقود الاربعة الماضية"٬مطالبة في المقابل بإصدار قانون العدالة الانتقالية وتفعيل دور هيئة العدالة والمصالحة وتقصي الحقائق.
على الصعيد الامني٬ اهتمت الصحف الليبية بالوضع في منطقة الكفرة جنوب البلاد مشيرة الى ان وزارة الدفاع قررت ارسال تعزيزات عسكرية الى المنطقة.
كما نشرت الصحف قرار الوزارة الذي اصدرته بهذا الخصوص وأعلنت فيه عن اتخاذ "خطوات رادعة" ضد مرتكبي الخروقات الامنية بهذه المنطقة كما اعتبرت "الأحداث المؤسفة والخروقات الأمنية التي وقعت في منطقة الكفرة ٬ وأسفرت عن إزهاق أرواح بريئة ٬ تمردا على السلطة الشرعية".
ومن أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الموريتانية الصادرة ٬اليوم تطورات الأوضاع في مالي والمناورات العسكرية واسعة النطاق التي تجري حاليا شرق موريتانيا.
فتحت عنوان " جديد المواقف الإقليمية من الحرب على مالي : المغرب يدعم ٬ والجزائر تتردد وغموض موريتاني" كتبت صحيفة (صدى الأحداث) أنه في الوقت الذي شدد فيه رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران ٬ في أحد تصريحاته الصحفية٬ على" مضي بلاده في الدعم الكامل للعملية العسكرية التي تقودها فرنسا في شمال مالي" ٬أبدت الجزائر" تلكؤا عندما حذر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من عواقب العملية العسكرية على الجزائر٬ وخصوصا في ظل تدفق المقاتلين إلى الصحاري الجزائرية".
أما موريتانيا ٬ تضيف الصحيفة٬ فقد حافظت من جانبها على "سياسة غامضة وخالية من التصريحات٬ غير أن مؤشرات توحي بأنها سمحت للقوات الفرنسية بتفتيش حدود البلاد ومطاردة عناصر القاعدة والحركات المقاتلة معها".
وفي السياق ذاته كتبت صحيفة ( لوتانتيك) أن "تزايد الضغط الدولي والإقليمي يبدو أقوى من الاعتبارات ذات الطابع الداخلي" ٬مضيفة أن موريتانيا التي استقبلت قبل أيام قليلة قائد أركان القوات الأمريكية في إفريقيا ( أفريكوم) الجنرال كارتر هام وعدد من المستشارين العسكريين الفرنسيين والوفود الإفريقية "هي ربما بصدد المشاركة في المجهود الحربي للمجموعة الدولية ".
وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن حضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ٬أمس الأربعاء في ياموسكرو ( كوت ديفوار)٬ أشغال الدورة 42 لقمة بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي تبنت موقفا عسكريا لتسوية الأزمة المالية " لن يكون إلا مؤشرا على تغير محتمل في الموقف الموريتاني ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.