لم يجد كمال لحلو نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، ورئيس الوفد المغربي المشارك في أولمبياد لندن، اليوم الاثنين بمجلس النواب، غير إخفاق العداء سعيد عويطة في دورة سيول 1988 في مسافتي 800م و1500م والذي اكتفى بنحاسية سباق 800م فقط، إضافة إلى سقوط البطل العالمي هشام الكروج في دورة أطلنطا بالولايات المتحدة سنة 1996، في سباق 1500م، لتبرير انتكاسة الرياضة الوطنية في أولمبياد دورة لندن 2012. مداخلة لحلو في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية والذي واصل مناقشة موضوع "الحصيلة الهزيلة للمشاركة المغربية باولمبياد لندن و فضيحة تناول المنشطات"، سرد خلالها تاريخ المشاركة المغربية في الأولمبياد والتي لم ترق عددا من البرلمانيين الذين احتجوا عليه، حيث اكتفى لحلو بالحديث عن أسباب انتكاسة لندن، مكتفيا بالتأكيد أن توفير الإمكانيات المادية واللوجيستيكة للرياضيين غير كاف لتحقيق الميداليات. وأضاف لحلو أنه في الوقت الذي كانت فيه اللجنة الوطنية الأولمبية، تعول على بعض العدائين في المشاركة السابقة والتي شارك فيها عداؤون من الوزن الثقيل كعويطة والكروج، كانت النتائج مخيبة للأمال، وبالخصوص سنتي 88 و96. هذا وأوضح نائب الجنرال حسني بن سليمان، أن اللجنة الوطنية الأولمبية راهنت فقط على عدد محدود من الرياضات، وهي ألعاب القوى وكرة القدم والتيكواندو، مذكرا في هذا بالأسماء التي كانت اللجنة تعول عليها لحصد الذهب، والتي لم تكن سوى الأسماء نفسها التي تم توقيفها بسبب المنشطات، كأمين لعلو، ومريم السلسولي.