انتقل إلى عفو الله٬ بعد زوال اليوم الخميس بسلا٬ حميد بايزو٬ أحد قيدومي التقنيين السينمائيين في مجال تصحيح الألوان والتوثيق الفوتوغرافي. وعلم لدى مصدر مسؤول بالمركز السينمائي المغربي أن الفقيد٬ الذي عمل طويلا في مختبر المركز٬ أسلم الروح بعد معاناة مع المرض٬ عن سن تناهز ستين عاما. ويعد حميد بايزو٬ الذي رأى النور بمولاي ادريس زرهون٬ أحد التقنيين الذين واكبوا تطور السينما المغربية٬ في مجال تصحيح الألوان٬ من خلال عشرات الأفلام٬ كما كان من مؤسسي مهرجان سينما القرية بزرهون. وبالموازاة مع عمله كتقني سينمائي٬ أسدى الراحل خدمات جليلة على صعيد التوثيق الفوتوغرافي للذاكرة السينمائية الوطنية٬ من خلال تصوير بلاتوهات الأفلام المغربية والأجنبية٬ وتغطية التظاهرات السينمائية المنظمة في مختلف مناطق المغرب٬ وإنجاز بورتريهات لأبرز وجوه السينما الوطنية٬ من ممثلين ومخرجين. وقد مكنته خبرته التقنية الطويلة من مزاولة التدريس في المدرسة العليا للسمعي البصري بمراكش.