ترأس حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، السبت، اجتماعا موسعا حضره عدد من المسؤولين المحليين والإقليميين، للوقوف على الإجراءات والتدابير المتخذة على مستوى الإقليم، ومدى استعداد الأطر الصحية وباقي القطاعات المتدخلة للتعامل مع الحالات المحتمل إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد. وطالب المسؤول الإقليمي ذاته، مسؤولي الصحة وباقي القطاعات المعنية، بتشديد المراقبة الصحية بالإقليم، من أجل حماية المواطنين من هذا الفيروس المستجد، مشددا على ضرورة تعبئة كل الموارد البشرية واللوجستيكية والمالية لمواجهة هذا الفيروس، وتوفير مكان ملائم لاستقبال الحالات المحتملة. كما زار بالمناسبة المستشفى الإقليمي لتنغير إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين ورجال السلطة ومسؤولي الصحة، للوقوف على مدى جاهزية المستشفى لاستقبال الحالات المشكوك فيها، كما وقف على مجموعة من التدابير المتخذة من طرف المندوبية الإقليمية للصحة في هذا الإطار. واتخذ، خلال نفس الاجتماع، كافة التدابير اللازمة على صعيد الإقليم لضمان تموين كاف، والحرص على السير العادي للأسواق، وتعزيز التواجد الميداني لمختلف أجهزة المراقبة، من أجل حماية المستهلك من جميع الممارسات غير المشروعة، التي قد تمس بقدرته الشرائية وصحته وسلامته. وخلال هذا الاجتماع الموسع، أعطى عامل الإقليم تعليماته للسلطات المحلية للمراقبة واللجنة الإقليمية المختلطة، من أجل ضمان السير العادي للأسواق وتكثيف عمليات التحسيس والمراقبة، لمواجهة جميع محاولات الاحتكار والمضاربة في الأسعار والادخار السري والغش في جودة المنتجات الغذائية، مع اتخاذ ما يلزم من عقوبات وفق المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا الشأن. وتفيد المعطيات التي وفرها مصدر مسؤول لهسبريس، بأن وضعية تموين السوق المحلية تتسم بوفرة في المواد والمنتجات وبعرض يلبي الحاجيات، لاسيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا، مؤكدا أن المواد الأساسية، التي يتزايد عليها الطلب، كالسكر والزبدة والزيوت والقطاني والأرز والتوابل والفواكه الجافة والتمر وغاز البوتان، ستكون متوفرة وكافية بالأسواق.