تم خلال اجتماع انعقد بالخميسات، اتخاذ كافة التدابير اللازمة على صعيد الإقليم لضمان تموين كاف والحرص على السير العادي للأسواق، وتعزيز التواجد الميداني لمختلف أجهزة المراقبة من أجل حماية المستهلك من جميع الممارسات غير المشروعة التي قد تمس بقدرته الشرائية وصحته وسلامته. وأوضح بلاغ لعمالة الخميسات أن عامل الإقليم أعطى، خلال الاجتماع الموسع، تعليماته للسلطات المحلية للمراقبة واللجنة الإقليمية المختلطة من أجل ضمان السير العادي للأسواق وتكثيف عمليات التحسيس والمراقبة، وذلك لمواجهة جميع محاولات الاحتكار والمضاربة في الأسعار والادخار السري والغش في جودة المنتجات الغذائية ومنع استعمال الأكياس البلاستيكية، مع اتخاذ ما يلزم من عقوبات وفق المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا الشأن. وقد شكل الاجتماع مناسبة لتقييم وضعية التموين وتتبع وضعية أسعار المواد الأساسية خلال شهر رمضان، وذلك لمواجهة جميع محاولات الاحتكار والمضاربة في الأسعار والادخار السري والغش في جودة المنتجات الغذائية، مع اتخاذ ما يلزم من عقوبات وفق المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا الشأن. وتفيد المعطيات المتوفرة من قبل المصالح الإدارية المعنية، يضيف البلاغ، بأن وضعية تموين السوق المحلية تتسم خلال هذا الشهر بوفرة في المواد والمنتجات وبعرض يلبي الحاجيات، لاسيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر المبارك، مؤكدا أن المواد الأساسية، التي يتزايد عليها الطلب، كالسكر والزبدة والزيوت والقطاني والأرز والتوابل والفواكه الجافة والتمر وغاز البوتان، ستكون متوفرة وكافية بالأسواق. وأشار إلى أنه بالنظر لخصوصية شهر رمضان الفضيل، وما يستوجبه من تدابير وإجراءات استثنائية، فإن عملية تتبع وضعية التموين وتطور الأسعار وعمل لجنة المراقبة ستستمر بصفة مكثفة طيلة شهر رمضان، من أجل ضمان وفرة العرض وتدارك أي خلل محتمل في التموين والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وضمان صحته وسلامته. وستقوم السلطات المختصة، يضيف المصدر، بعدة إجراءات لفرض احترام هذه الأثمان وتجنب كل التصرفات غير المشروعة من غش واحتكار ومضاربات من خلال تفعيل وتكثيف عمل اللجن الإقليمية والقيام بحملات المراقبة والأوزان والجودة، وكذا إشهار الأثمان واحترام سلسلة التبريد بالنسبة لبعض المواد كالحليب ومشتقاته، وكذا احترام أسعار المواد الأساسية المقننة كالدقيق الوطني المدعم وغاز البوتان بالإضافة إلى مراقبة اللحوم المعروضة للبيع والمواد التي تستعمل فيها الزيوت حفاظا على صحة وسلامة المستهلك وعلى قدرته الشرائية بعدد من الجماعات الترابية والأسواق الأسبوعية بالإقليم (الخميسات، تيفلت، سيدي علال البحراوي، المعازيز، البراشوة، سيدي عبد الرزاق، ايت يدين، زحيلكة، الرماني). كما سيتم إحداث خلية للمداومة بعمالة الإقليم لتلقي الشكايات تشتغل طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان المبارك من أجل تتبع تطور الأسعار وحالة تموين الأسواق ومعالجة كل خصاص أو نقص إقليميا أو مع المصالح المركزية، وكذا النظر في الشكايات والتظلمات المحتملة للمواطنين في مجالي الأسعار والجودة. يذكر أن وزارة التجارة والصناعة والخدمات، تقوم في إطار اختصاصاتها وقبل كل شهر رمضان من كل سنة، بدراسة ميدانية للوضعية المرتقبة لتموين السوق الوطني من المواد الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر المعظم، ترتكز بالأساس على المعلومات المستقاة من الإدارات المعنية، وكذا مختلف الفاعلين من منتجين ومستوردين لتقييم الوضعية المرتقبة والتأكد من وفرة المواد الاستهلاكية لسد حاجيات السوق.