أشرف محمد وهاشي، والي أمن بني ملال، رفقة والي جهة بني ملالخنيفرة ومسؤولين أمنيين، على انطلاقة عملية انتشار العناصر الأمنية في كافة أرجاء المدينة، تفعيلا لتوجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني، وتنفيذا للترتيبات الأمنية المتخذة بولاية أمن بني ملال، بهدف تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2020. وصرح والي أمن جهة بني ملالخنيفرة لهسبريس، أن الغاية من هذه الترتيبات الأمنية "هي تأمين سلامة المواطنين والسهر على راحتهم، والحفاظ على ممتلكاتهم، وضمان مرور احتفالات رأس السنة الميلادية في ظروف أمنية جيدة"، مشيرا إلى أن تنسيقا محكما سيتم بين مختلف الفرق والدوريات الثابتة والمتحركة والسدود الإدارية والقضائية بمختلف المحاور، والمناطق الحساسة لتحقيق هذه الغاية. وأوضح يوسف البحي، رئيس الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن بني ملال، أن مختلف الترتيبات الأمنية انطلقت منذ حوالي أسبوعين من خلال مجموعة من العمليات الاستباقية التي تستهدف العناصر المؤدية للجريمة، والتي من ضمنها عمليات إيقاف الأشخاص المبحوث عنهم ومحاربة الاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية والممنوعات، وخاصة منها مسكر ماء الحياة . وذكر المسؤول الأمني ذاته، أن هذه العمليات، كانت مسترسلة طيلة أسبوعين الى جانب الأعمال الإعتيادية التي تقوم بها المصالح الأمنية، لكنها خلال يوم الاحتفال برأس السنة، تصل إلى الذروة من خلال توظيف عدد مهم من الدوريات الراجلة الخاصة بالشرطة الحضرية وأيضا شرطة فرقة الدراجين والخيالة وغيرها من الفرق الأمنية. وزاد أن مختلف هذه الفرق الأمنية بولاية أمن بني ملال، "ستشتغل بدءا من مساء الثلاثاء إلى الساعات الأولى من صباح العام المقبل 2020، لتوفير الظروف الأمنية الضرورية لكي تمر احتفالات المواطنين في ظروف جيدة". ولأجل هذا المبتغى، يضيف المتحدث، "تمّ تأمين جميع مداخل المدينة من خلال سدود قضائية، كما تم تأمين حركة السير والجولان عن طريق توظيف عدد مهم من عناصر شرطة المرور لضمان سهولة المرور في حركة السير، خاصة بالمحاور الرئيسية للمدينة التي تعرف ضغطا قويا، ولزجر بعض المخالفات المرورية المعيبة التي يرتكبها بعض السائقين". وقال يوسف البحي، أن الترتيبات الأمنية تنقسم إلى شقين "شق وقائي يتبين من خلال الظهور الجسماني لعناصر الشرطة، وشق زجري يتجسد عبر تطبيق أو إعمال المقتضيات القانونية في حق المخالفين".