تشهد مدينة أكادير حالة تأهب أمني قصوى استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة,وبهذا الخصوص اعتمدت ولاية أمن أكادير خطة أمنية استباقية ,لتأمين مرور أجواء استقبال العام الجديد على أحسن ما يرام ,وارتكزت أساسا على التواجد الأمني المكثف بالشارع العام, وتأمين المنشات السياحية الحيوية, والأماكن التي ستعرف الاحتفالات مع تغطية باقي ربوع المدينة وضواحيها. وقد باشرت المصالح الأمنية تنفيذ هذه الخطة الأمنية, من خلال تنظيم عمليات أمنية شاملة منذ أيام بمشاركة مختلف مكونات الشرطة، من أمن عمومي وشرطة قضائية ودراجيين ونجدات، تستهدف أساسا محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين؛ حيث مكنت هذه العمليات، التي تعتمد على الاستباقية، من إيقاف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح الأمنية الوطنية أو المتلبسين بارتكاب أفعال إجرامية. كما ترتكز الخطة الأمنية المعتمدة من طرف ولاية الأمن على تشديد المراقبة بالفنادق والمطاعم ومختلف المنشآت السياحية التي تعتبر أماكن جذب للعديد من الزوار في مثل هذه المناسبات، وكذا تكثيف التواجد الأمني بالقطاع السياحي والوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة وإقامة سدود إدارية وقضائية بمختلف المحاور لمراقبة السيارات والأشخاص. وبهذه المناسبة، تمت تعبئة مجموعة الوسائل اللوجستية والموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، حيث ستعرف الترتيبات الأمنية هذه السنة توظيف فرقتين جديدتين للتدخل هما الفرقة الجهوية للتدخل وفرقة مكافحة الشغب، إلى جانب باقي الفرق التي دأبت على المشاركة في ما مضى، كفرقة رصد المتفجرات، فرقة المكلبة، سيارات للتنقيط بعين المكان، سيارات حاملة لكاميرات المراقبة وغيرها، فضلا عن تعزيز الحصيص المتوفر بعناصر أمنية متدربة مستقدمة من مختلف مدارس التكوين. بالإضافة إلى هذا، وضعت مخططات خاصّة وترتيبات أمنية مناسبة لتأمين حياة الأشخاص والممتلكات عبر مختلف الأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة، من خلال الرّفع من عدد الدوريات وسيّارات النجدة والدارجين وفرق المرور وفرق الأبحاث التابعة للشرطة القضائية.