اسفرت العمليات الأمنية لاحتفالات السنة الميلادية الجديدة، ليوم أمس السبت 31 دجنبر، عن توقيف 80 شخصا من بينهم62 شخص تم وضعهم تحت الحراسة النظرية.من أجل عدة جنح تتعلق أغلبهم بحالات السكر البين وبعض حالات التلبس بالسرقة. كما شمل عدد الموقوفين 5 أشخاص مبحوث عنهم وطنيا من أجل ارتكاب جنح فضلا عن التحقق من هوية أزيد من 300 شخص. وكانت ولاية أمن أكادير قد اعتمدت خطة أمنية استباقية لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، ارتكزت أساسا على التواجد الأمني المكثف بالشارع العام وتأمين المنشآت الحيوية والأماكن التي شهدت هذه الاحتفالات مع تغطية باقي قطاع المدينة. وقد باشرت المصالح الأمنية تنفيذ هذه الخطة الأمنية من خلال تنظيم عمليات أمنية شاملة منذ أيام بمشاركة مختلف مكونات الشرطة، من أمن عمومي وشرطة قضائية ودراجيين ونجدات، استهدفت أساسا محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين؛ حيث مكنت هذه العمليات، التي تعتمد على الاستباقية، من إيقاف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح الأمنية الوطنية أو المتلبسين بارتكاب أفعال إجرامية. كما ارتكزت الخطة الأمنية المعتمدة من طرف ولاية الأمن على تشديد المراقبة بالفنادق والمطاعم ومختلف المنشآت السياحية التي تعتبر أماكن جذب للعديد من الزوار في مثل هذه المناسبات، وكذا التواجد الأمني القطاع السياحي والوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة و إقامة سدود إدارية وقضائية بمختلف االمحاور لمراقبة السيارات والأشخاص. كما تمت تعبئة مجموعة الوسائل اللوجستية والموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الامني، حيث عرفت الترتيبات الامنية هذه السنة توظيف فرقتين جديدتين للتدخل هما الفرقة الجهوية للتدخل وفرقة مكافحة الشغب، إلى جانب باقي الفرق التي دأبت على المشاركة في هذه الترتيبات، كفرقة رصد المتفجرات، فرقة المكلبة، سيارات للتنقيط بعين المكان، سيارات حاملة لكاميرات المراقبة وغيرها، فضلا عن تعزيز الحصيص المتوفر بعناصر أمنية متدربة مستقدمة من مختلف مدارس التكوين. بالإضافة إلى هذا، وضعت مخططات خاصّة وترتيبات أمنية مناسبة لتأمين حياة الأشخاص والممتلكات عبر مختلف الأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة، من خلال الرّفع من عدد الدوريات وسيّارات النجدة والدارجين وفرق المرور وفرق الأبحاث التابعة للشرطة القضائية.