تنظم شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات الدورة الرابعة من "كازا موجة / حنا كزابلانكا"، التي قال مسؤولوها إنها تعتبر تظاهرة مميزة هذه السنة، لكونها تعرف مشاركة سبعة فنانين يمثلون ست دول من القارة الإفريقية، سينضمون إلى فناني الشارع المغاربة. ويرتقب أن تعرف الدارالبيضاء زخم ألوان متميزا من خلال اللوحات الجدارية التي تنضاف إلى "اللوحات الأثرية" التي ظهرت خلال الدورات الثلاث السابقة، والتي أعطت دينامية تنشيطية للعاصمة الاقتصادية للمملكة. وأوضح المسؤولون أن هذه التظاهرة تمكن الفنانين من مشاركة إبداعاتهم مع السكان، وتبرهن أن فن الشارع في المغرب ليس وليد الصدفة، لكنه مدرسة تخطو خطوات ثابتة نحو العالمية. ويعزو المنظمون الهدف من وراء هذه التظاهرة إلى تحرير الثقافة، من خلال تقريب هذا الفن من السكان؛ وهو واحد من أهداف برنامج الفن الحضري "کازا موجة"، الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من سياسة الجاذبية "حنا کازابلانکا". وبالإضافة إلى فضاء الرياضات الحضرية بساحة الراشدي، واللوحات الجدارية العملاقة أمام معلب محمد الخامس وتقاطعات شارعي غاندي ويعقوب المنصور، يرتقب ظهور منشآت فنية أخرى في ساحة الأممالمتحدة، وبالقرب من المتحف الأثري (طريق أزمور، بعد المركز التجاري موروكو مول)، والمدار المؤدي إلى المطار (بعد محطة الأداء). وأورد المنظمون في جولة للصحافة نظمت بالمدينة: "كازا موجة 2019 هي أيضا لائحة أرقام معبرة تتمثل في 21 لوحة جدارية، 4 منشآت رسم، كتابات حائطية و40 ورشة للأطفال، ما حول الدارالبيضاء إلى فضاء حقيقي لفن الشارع العالمي، في إطار إعطاء هذا الفن سمة الاستدامة في قلب المدينة؛ وهي أيضا آلاف الرسائل على منصات التواصل الاجتماعي ومشاركات وصل صداها إلى القارات الخمس". وأضاف المنظمون: "لقد سمحت موجة الفن الحضري أيضًا بانفتاح الثقافة وولوج الفن إلى أماكن غير متوقعة، وحفزت آلاف الشباب على الاهتمام بهذا النوع من التعبير..إن لها تأثيرا خاصا من حيث القدرة على دفع الجميع للتعبير عن ذواتهم وتقاسم قناعاتهم وقيمهم".