عبّر سكان تجزئة السعادة بحي بوسوالف في مدينة وزان عن تذمرهم من الحالة التي وصفوها ب"المزرية" للمسالك الطرقية المليئة بالحفر والأتربة. وأجمع سكان التجمع السكاني سالف الذكر، في تصريحات متطابقة لهسبريس، على تذمرهم من وضعية المسالك الطرقية التي يسلكونها يوميا، مؤكدين أن وضعيتها تستوجب تدخل الجهات المعنية بإصلاحها؛ لأنها تسبب لهم خسائر كبيرة، وتعيق تحركاتهم لقضاء حاجياتهم. محمد البقالي واحد من سكان تجزئة السعادة، قال لهسبريس إن "حالة البنية التحتية للحي كارثية وتفتقر لأبسط المقومات"، وأضاف: "بين حفرة وحفرة حفرة وبين بركة مائية برك أكبر؛ وهو الوضع الذي يزيد من عبء الحياة بالتجمع السكاني الآهل بالسكان". وأشار المتحدث ذاته إلى أن ساكنة الحي وجهت عريضة إلى رئاسة المجلس الجماعي وعامل إقليموزان بخصوص هذا المشكل، مطالبا بالتدخل لصيانتها وإصلاحها في إطار عدالة التدخلات التي شملت الشوارع والتجمعات السكنية في عدد من الأحياء. من جانبه، أقر عبد الحليم علاوي، رئيس المجلس الجماعي لوزان، بالوضعية المزرية المرصودة بعدد من التجزئات السكنية نتيجة تدابير المجالس الجماعية المتعاقبة، مشيرا إلى عددا من التدخلات التي باشرها المجلس الجماعي الحالي والتي همت تجزئة بنجلون وتجزئة عمرانة وتجزئة الياسمين وغيرها. وبخصوص حالة البنية التحتية لتجزئة السعادة، أوضح علاوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنها مبرمجة ضمن الشطر الثاني من تهيئة الأحياء إلى جانب حي 9 يوليوز وعدد من الشوارع، مؤكدا في هذا الصدد قرب البدء في فتح الأظرفة الخاصة بهذا المشروع الذي سيرى النور قريبا. وقال رئيس المجلس الجماعي لوزان إنه من المرتقب أن تفتح الأظرفة بخصوص الشطر الثاني لتهيئة عدد من الأحياء والأزقة في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري على أبعد تقدير، قصد الشروع في مباشرة أشغال التهيئة والإصلاح.