أقام طاقم القنصلية العامة للمملكة المغربية بمونتريال حفل استقبال على شرف حبيبة الزموري، القنصلة العامة للمغرب بمونتريال، بمناسبة انتهاء مهامها القنصلية والدبلوماسية بكندا . الحفل الذي حضره عدد من أبناء الجالية المغربية المنتمين إلى عدد من جمعيات المجتمع المدني المغربي بمونتريال، وممثلين عن وسائل الإعلام المغربية والكندية، وكذا رؤساء عدد من التمثيليات البنكية، ومدير مكتب الخطوط الملكية المغربية بمونتريال، عرف مشاركة عدد من النخب الجامعية المغربية بكيبيك، المشتغلة في المجالات الفنية والثقافية والرياضية، وممثلين عن الجالية المغربية اليهودية المقيمة بكندا، وكذا عدد من سيدات الأعمال المغربيات. وفي كلمته أشاد الحسين الرحموني، المستشار السياسي بسفارة المملكة المغربية، بنبل هذه البادرة، مقدما جردا لأهم المكتسبات القنصلية التي تحققت خلال ولاية حبيبة الزموري والطاقم المشتغل معها، وما خلفه ذلك من انعكاس إيجابي على الجالية المغربية، وكذلك على تميز العلاقات المغربية الكندية. وفي كلمتها تقدمت حبيبة الزموري بخالص شكرها إلى الجالية المغربية بكندا، والطاقم الذي اشتغل معها طوال مدة ولايتها من أجل تحقيق هدف واحد هو تقريب الخدمات القنصلية من الجالية المغربية. كما ذكرت بالنجاح الذي عرفه برنامج القنصلية المتنقلة، وكذا الأبواب المفتوحة للقنصلية، وبادرة فتح مكتب لكيبيك بالرباط، وتوقيع عدد من الشراكات بين المغرب وكيبيك تهم مجالي الشباب والرياضة. فيما أعرب إدريس واحي، نائب القنصل، نيابة عن أعضاء وطاقم القنصلية العامة، عن مشاعر التقدير حيال حصيلة العمل الذي قامت به حبيبة الزموري طيلة فترة تحملها مسؤولية تدبير الشأن القنصلي بكندا. كما أشاد بالمقاربة التشاركية ومنهجية التواصل، اللتين اعتمدتهما الزموري في ممارسة مهامها من أجل الإصغاء إلى متطلبات مغاربة كندا، والتجاوب مع انشغالاتهم وتطلعاتهم، بشهادة عدد من الذين حضروا الحفل، وهو ما ساهم في الرقي بالخدمات القنصلية، المتمثلة في حسن الاستقبال وتنوع خدمات القرب، فضلا عن الرقي بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين المغرب وكيبيك، خاصة في مجالات التكوين والبحث الجامعي وتشجيع المقاولات الشابة والاستثمار الاقتصادي.