احتضن المركز الثقافي المغربي بمونتريال "دار المغرب" لقاءا تواصليا مع الطلبة المغاربة الوافدين الجدد على الجامعات والمعاهد الكبرى بكندا. اللقاء نظمته القنصلية العامة للمملكة، ويندرج في سياق مبادراتها لفائدة الجالية المغربية المقيمة بكندا، تكريسا لسياسة القرب منها والتواصل معها والوقوف على كل حاجياتها وانشغالاتها وتطلعاتها. وقد حضر اللقاء، بحسب المنظمين، أزيد من مئتين من الأساتذة الباحثين والجامعيين والطلبة ومنتمين لجمعيات المجتمع المدني. وركزت القنصل العامة للمملكة المغربية، حبيبة الزموري، في كلمتها على الترحيب بجموع الوافدين الجدد القادمين من عدد من جهات المملكة من أجل متابعة دراستهم الجامعية والعليا بعدد من المدارس والمعاهد والجامعات الكندية، مذكّرة في عرضها بمجموعة من الخدمات التي تقدمها القنصلية لفائدة الطلبة والباحثين. وأبرزت الزموري أهم جوانب التعاون بين المملكة المغربية ودولة كندا في المجال التربوي والتعليم العالي وتكوين الأطر، واعتبرت أن ذلك يعكس الإرادة القوية للبلدين من أجل ترسيخ أواصر التعاون ليشمل تبادل الخبرات وتشجيع البحث العلمي. وتطرقت القنصل العامة لخصوصيات الهجرة العلمية إلى كندا وموقع الطلبة المغاربة منها على امتداد السنوات الأخيرة، ونوهت بالحضور المتميز للباحثين والأساتذة الكنديين من أصول مغربية في العديد من كبريات الجامعات والمعاهد والمدارس العليا في مختلف مقاطعات كندا. وشكل اللقاء فرصة للقاء والتعارف بين الطلبة المغاربة الجدد وزملائهم السابقين والأساتذة والباحثين المشتغلين في الحقل التربوي والعلمي بكندا. ونوه عدد من الحاضرين بهذه البادرة ودعوا إلى جعلها موعدا سنويا يجمع طلبة المغرب وأساتذته بالمشرفين على الشؤون القنصلية كل سنة، لتسهيل عدد من الإجراءات والتدابير التي ستساعد لا محال الطلبة على التحصيل ومتابعة مسارهم العلمي.