صرح عبد اللطيف معزوز ، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بأن الحكومة منكبة على دراسة إشكالية معادلة الشهادات، التي يحصل عليها الطلبة المغاربة، المتابعين لدراستهم بالجامعات الكندية بدار المغرب، مونتريال، خصوصا في أسلاك الهندسة. وجاء تصريح معزوز، في إطار لقاء جمعه بالطلبة المغاربة في دولة كندا، خلال زيارة عمل قام بها إلى هذا البلد. وركز الطلبة المغاربة بكندا، في تدخلاتهم لاسيما منهم الذين يتابعون دراستهم في أسلاك الهندسة، على موضوع يعترض تفكيرهم في العودة والمساهمة في تطوير وتنمية الوطن ألا وهو معادلة شهادات المهندسين مع شهادات مهندسي الدولة بالمغرب، إذ اعتبر جل المتدخلين انه لا يمكن المساهمة في تنمية الوطن دون اعتراف هدا الاخير بالكفاءات والشهادات المحصل عليها، وهو الأمر الذي رد عليه الوزير بالإيجاب، مؤكدا أنه مؤمن بعدالة المطلب وبأن الحكومة منكبة على دراسة هدا الإشكال، معتبرا في الوقت نفسه أن «معالجة موضوع من هذا القبيل تتطلب وقتا طويلا» . في المقابل، أكد الطلبة المهندسون الحاضرون في اللقاء المذكور، أن هذه الإشكالية، طرحت على عهد الحكومة السابقة وأعيد طرحها على وزيري الخارجية والتعليم العالي سعد الدين العتماني ولحسن الداودي منذ شهور. وخلص الطرفان إلى تقديم نسخة من مذكرة مطلبية لمجموعة الطلبة المهندسين والمهندسين خريجي الجامعات والمدارس العليا الهندسية بكبيك مشفوعة بمجموعة من الوثائق المبررة لعدالة قضيتهم، إلى عبد اللطيف معزوز. إلى ذلك، قدم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، عرضا مقتضبا حول سياسة الحكومة تجاه الشباب، مستعرضا في نفس الوقت النقاط المتضمنة للخطاب الملكي السامي لذكرى ثورة الملك والشعب في ما يخص الشباب المغربي المقيم بالمهجر، والدور المنوط به في الحفاظ والافتخار بالهوية الوطنية المغربية والمساهمة في تنمية وتطوير وطنه الأم، ومذكرا بمكانة مغاربة الخارج في دستور المملكة المصادق عليه بفاتح يوليوز 2011. ويذكر أن القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال، زوبير حكم كان حضرا إلى جانب عبد اللطيف معزوز، الذي كان أيضا مرفوقا بعدد من المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة.