يعيش سكان تجزئة المسيرة بمدينة ورززات، غالبيتهم أسر لموظفين وأطر بالإدارات العمومية، على وقع معاناة مع مقهى للنرجيلة تم فتحها منذ فبراير الماضي؛ إذ بات يجتذب شبان وشابات من أعمار متفاوتة، ضمنهم مراهقات، يخلقون ضجيجا أفقد الحي طعم السكون بالليل والنهار. وتناشد ساكنة حي المسيرة السلطات، وعلى رأسها عامل الإقليم، التدخل لوضع حد لهذه الممارسات التي باتت تعرض شابات الحي والأطفال إلى مخاطر الانحراف وتسيء لسمعة الحي الذي يضم عدد كبيرا من رجال التعليم وموظفين عموميين.