قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة من "المساء" التي نشرت أن إسبانيا تحولت إلى جنة لتهريب أموال مسؤولي وأغنياء المغرب، بحيث عرفت الرساميل المهربة والمكدسة في البنوك الإسبانية منذ منتصف 2017 إلى حدود يناير 2019 ارتفاعا ب21 بالمائة، وحلت مدن الجنوب الإسباني في الرتبة الأولى في استقطاب رؤوس الأموال المهربة من المغرب، وذلك وفق تقرير أصدرته جمعية "أوكثي" الإسبانية. وأضاف التقرير أن الاجراءات الحمائية التي تطبقها البنوك الإسبانية جعلت المسؤولين ورجال الأعمال المغاربة يتهافتون على تهريب رؤوس الأموال إلى الجارة الشمالية، مشيرا إلى أن المهن التي تنتمي إلى الطبقة المتوسطة كانت في طليعة التي تهرب أموالها إلى المدينتين المحتلتين سبتة مليلية. ونقرأ في الجريدة ذاتها أن زيارة ملكية إلى البيضاء عجلت بترتيبات خاصة بحركة السير والجولان لتفادي الاختناق خلال أوقات الذروة. ونسبة إلى مصدر مطلع، فإن ما يؤرق بال رجال الأمن خلال الزيارة الرسمية للملك إلى الدارالبيضاء هو الاختناق الذي تعرفه حركة السير والجولان، سواء في أوقات الذروة أو خارجها، الأمر الذي عجل بإجراءات أمنية جديدة أهمها طلب تعزيزات أمنية لرجال الأمن المكلفين بالسير والجولان، إضافة إلى مسؤولي الأمن المكلفين بالسير. وأفادت "المساء" كذلك بأن وزارة الداخلية الإسبانية حددت موعد انطلاق مشروع الحدود الذكية في سبتة ومليلية المحتلتين في الصيف، أي خلال موسم عبور المهاجرين المغاربة المقيمين بالديار الأوروبية. ووفق المنبر ذاته، سيتم إرساء وسائل تكنولوجية تمكن من التعرف على هوية الشخص من خلال تحليل بيانات حيوية مخزنة بشكل مسبق، في إطار التدابير الجديدة الساعية إلى تسهيل عمل عناصر الأمن المرابطة بمختلف المعابر. العدد ذاته كتب أن دراسة دولية رسمت صورة قاتمة عن أوضاع الولادة في المغرب، بعدما كشفت أن أكثر من 17 في المائة من المواليد في المغرب يولدون بنقص في الوزن، وذلك ارتباطا بعوامل أبرزها العزوف عن الزواج وتأخر سن زواج المرأة، بالإضافة إلى التدخين والعمليات القيصرية غير الضرورية. وإلى "أخبار اليوم" التي أشارت إلى نقل ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، إلى المستشفى، موردة تصريحا لأحمد الزفزافي، والد ناصر، قال فيه إن ابنه نقل إلى المستشفى في فاس بسبب نزيف الأنف، موضحا أنه عاد إلى السجن مباشرة بعد تلقيه العلاجات اللازمة. ووفق المنبر ذاته، فإن أحمد الزفزافي رجح أن يكون ما تعرض له ابنه راجعا إلى ارتفاع درجة الحرارة في فاس. وجاء ضمن مواد "أخبار اليوم" أن المعارضة بمجلس المستشارين استغلت فرصة ضعف حضور فرق الأغلبية خلال المصادقة على مشروع قانون ينظم بنك المغرب وصادقت على تعديل تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة يقضي بطبع النقود باللغة الأمازيغية إلى جانب العربية. وأضافت الجريدة أن الحكومة رفضت التعديل لأن كلفته باهظة ويتطلب سحب الأوراق المالية والنقدية من السوق، وإعادة طبعها، لكن فرق المعارضة حسمت الأمر لصالحها بالتصويت. كما صادقت على تعديل آخر رفضته الحكومة يقضي بفرض المناصفة في تعيينات رئيس الحكومة في مجلس بنك المغرب. وسيكون على الحكومة وأغلبيتها إلغاء هذه التعديلات خلال القراءة الثانية للمشروع في مجلس النواب. ونتحول إلى "الأحداث المغربية" التي أفادت بأن سلطات بني ملال اتخذت إجراءات تأديبية في حق سبعة من أعوان السلطة بالإقليم ثبت تورطهم في ملفات لها صلة بالبناء العشوائي، خمسة منهم تم عزلهم. ووفق المنبر ذاته، فإن والي جهة بني ملالخنيفرة عامل إقليمبني ملال أعطى تعليماته لمباشرة التحقيقات الشاملة والدقيقة تجاه كل المتورطين في البناء العشوائي، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة نفسها أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، قرر الاقتطاع من تعويضات البرلمانيين المتغيبين عن أشغال اللجان الدائمة بدون عذر مقبول، مع تلاوة أسمائهم في بداية كل اجتماع تعقده هذه اللجان. ونشرت "الأحداث المغربية" كذلك أن المصالح الأمنية بمراكش تمكنت من فك لغز سرقات معهد التكنولوجيا التطبيقية، موردة أن الخبرات التقنية والعلمية المنجزة في القضية مكنت من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم الذي تبين أنه معروف بسوابقه العدلية في ميدان السرقة، تم توقيفه وأقر بالمنسوب إليه ومكن من الوصول إلى شريكه في كل السرقات المقترفة، كما تسنى توقيف شخص ثالث من أجل حجز أشياء متحصلة من السرقة مع علمه بذلك. الختم من "العلم" التي اهتمت بمشاركة حوالي 40 مقاولة مغربية لمنتجات الصيد البحري، غالبيتها من المناطق الجنوبية، في معرض "سيفود إيكسبو غلوبال"، الموعد العالمي السنوي لمهنيي القطاع الذي تحتضنه العاصمة البلجيكية على مدى يومين. ويعرض الفاعلون المغاربة غنى المنتوج البحري الوطني وتنوعه، الذي يثير شغف الزوار بالرواق المغربي وسط قصر المعارض ببروكسيل. وأفادت "العلم" أيضا بأن حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين بالمغرب، اعتبر أن مجال الصادرات ما يزال يعاني من بعض اختلالات التوازن بين حجم الصادرات والواردات، وقال في حوار صحافي إن المغرب لا تتجاوز صادراته 25 مليار دولار، بينما يستورد ما يقارب 40 مليار دولار، مضيفا أنه لا يمكن تدارك هذا الفارق المحدد في 15 مليار دولار دون تدخل قطاعات أخرى.