نستهل قراءة أنباء بعض جرائد الخميس من "الأخبار" التي كشفت أن منابر إعلامية مغربية، مقربة من حزب العدالة والتنمية، استفادت من تمويل أجنبي قطري ضخم، متنكرة تحت غطاء شراكات إعلامية، من أجل خدمة أجندة سياسية واضحة، تروم أساسا تلميع صورة حزب "المصباح" والدفاع عن قيادييه وأعضائه وتوجهاتهم، ومواجهة خصومهم. وأضافت الصحيفة أن عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، الذي يوجد مقره بالدوحة، قدم منحة لمدير أحد المواقع الالكترونية المقربة من ال"PJD"، قيمتها 100 ألف دولار أمريكي، لتمويل الموقع تحت غطاء اتفاقية شراكة جرى توقيعها في فاتح ماي 2015، وتمتد لأربع سنوات. وورد بالورقية ذاتها أن مشعوذين قاموا باستخراج تابوت يضم جثة طفل حديث الولادة مدفون في المقبرة البلدية للصويرة، واستولوا على كنز من ضريح بمدينة أسفي؛ وهو ما استنفر السلطات المحلية، وشكل موجة غضب واستنكار لدى عائلة الرضيع المتوفى. وإلى "المساء" التي أوردت أن بعض الأساتذة المتعاقدين بجهة سوس تلقوا أجورا مضاعفة عن طريق الخطأ، وتم التواصل معهم من لدن المصالح المعنية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس من أجل العمل على استرجاع المبالغ المالية التي وصلت إلى حساباتهم البنكية عن طريق الخطأ، الأمر الذي أثار استغراب بعضهم. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن هذه الواقعة خلّفت حالة من الارتباك داخل المصلحة المعنية. كما أثارت القضية العديد من الأسئلة حول الطريقة التي يتم بها تدبير هذه العملية؛ وهو الأمر الذي سيفتح الباب على مصراعيه للطعن في مدى مصداقية هذه العمليات. ونشرت الجريدة، كذلك، أن نظام التشوير الجديد بالدارالبيضاء تسبب في أكبر "بلوكاج" بالمدينة اضطرت معه ولاية أمن أنفا الاستعانة بجميع عناصر السير والجولان بأزيد من 200 عنصر وعناصر أمنية بمصالح أخرى، للخروج إلى مركز المدينة وضواحيها لتنظيم حركة السير وتوجيه السائقين نحو الشوارع المسموح بالمرور منها، إذ تبين أن أغلب الشوارع الكبيرة أصبحت تعتمد طريقة سير أحادية. وأضافت الجريدة أن هذا الاختناق المروري، الذي أصبحت تعرفه الدارالبيضاء، أثار غضب السائقين، خاصة مع القرارات الجديدة لسلطات ولاية العاصمة الاقتصادية. أما "الصباح" فأشارت إلى وجود خيرية وهمية بموظفين وإداريين موجودين على الأوراق فقط، ومستفيدين بالعشرات لا يوجدون في الواقع، ومداخيل وأموال تصرف لغايات وهمية أيضا. ووفق المنبر ذاته فإن أمين المال للجمعية الخيرية الإسلامية بمركز زاوية ابن احميدة القروية بإقليم الصويرة أدلى بمعطيات حول ما أسماها فضيحة أخلاقية ومالية، اكتشفها بالصدفة فقط، حين وجد اسمه وعنوانه وتاريخ ميلاده واسم أمه وأبيه مسجلة في لائحة أعضاء المكتب المسير للجمعية المؤسسة في 2012 دون علمه. واتهم العضو، في تصريح ل"الصباح"، رئيس الجمعية ونائب الأمين العام بالتلاعب في أموال الجمعية، وتسلم إعانات ومداخيل على مشروع خيري لا يوجد في الأصل، مطالبا الجهات الرسمية بفتح تحقيق في الموضوع. وورد في المنبر نفسه أن اختلالات في تسويق الأدوية تستنفر الحسين الوردي، وزير الصحة، بعدما انتفض مهنيون ضد الوزارة، بسبب طول آجال معالجة ملفات طلبات الإذن بالوضع في السوق "AMM"، التي تجاوز أغلبها سنة كاملة؛ وهو الأمر الذي أغضب ممثلي المختبرات، خصوصا بعد إعلان الوزير عن رقمنة عملية معالجة ملفات الطلبات "CDT"، الأمر الذي يهدد بإطالة أجل معالجة الملفات، بسبب قلة الموارد البشرية في مديرية الأدوية والصيدلة بالوزارة، التي لم تتخلص بعد من مشاكل الترخيص للمستلزمات الطبية في عمليات الاستيراد والتصدير. وجاء في "الصباح"، أيضا، أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية عين السبع أمر بإحضار متهم في قضية نصب ضحيتها مستثمر بريطاني، إثر استدراجه للاستثمار في العقار قبل أن يلتهم كل حقوقه المالية والتي بلغت مليارين. ووفق المنبر ذاته فإن ملف القضية يحظى بمتابعة وزارتي الداخلية والعدل، لا سيما أن الضحية سبق أن لجأ إليهما، وبسط مختلف الطرق التي نهجها المتهم والشركات الصورية التي يشتغل بها وغيرها من التلاعب في الكشوفات والحسابات المالية؛ وهو ما دفع إلى إصدار قرار مشترك بين وزيري الداخلية والعدل. وأفادت "أخبار اليوم" بأن الجزائر زوّدت جبهة البوليساريو برادارات متطورة لرصد الطائرات المقاتلة المغربية إبان حرب الصحراء، وفق ما كشفت عنه وثيقة للاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) . وورد بالخبر نفسه أن الوثيقة، التي يعود تاريخها إلى شهر نونبر من سنة 1984، أبرزت أن رادارا متطورا من نوع (skin B Thin) نقل إلى المخيم رقم واحد بمحاذاة الحدود المغربية، وهذه أول مرة تضع فيها البوليساريو يدها على هذا النوع المتطور من الرادارات، تضيف الجريدة. وذكر المنبر الورقي ذلته أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، شدد على رفض الحكومة للحريات الفردية بدعوى أنها تمس النظام الأخلاقي، وقال إنه لا يمكن القبول بها فقط من أجل سواد عيون البعض. ختم جولة رصيف صحافة اليوم من "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن أمراض الروماتيزم مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل والروماتويد واحتكاك الغضاريف لا تعني فقط آلاما مزمنة تؤثر على جودة حياة المريض، إذ يحذر الاختصاصيون من تسببها في إعاقة حركية يصعب علاجها، داعين إلى ضرورة الاستشارة والعلاج المبكرين قبل فوات الأوان. ونقرأ في خبر آخر بالعدد ذاته أن وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة خفضت من عدد آلات الطباعة بمقرها، كما حثت على تقليص كمية الأوراق المستهلكة، كما جرى توفير حاويات لاستقبال مخلفات المكاتب، وتم تعميم المصابيح التي تشتغل بالطاقة الشمسية على مختلف جنبات الوزارة، وذلك تجسيدا لإرادة الانخراط العملي للوزارة في الحفاظ على البيئة.