فضيحة كبرى عرفتها قضية الدعم المخصص للصحفيين المهنيين في جهة الشرق وخاصة بإقليم وجدة أنجاد،حيث كان من المفروض أن يقوم مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في وجدة بجلب الملفات من الرباط وتوزيعها على المعنيين بها (الصحافيين المهنيين)،لكن وقع ما وقع من عملية تشتيت لتلك الملفات بسبب عدم قانونية المكتب الحالي لفرع النقابة بسبب انتهاء صلاحيته وتهربه منذ 20 فبراير 2013 من عقد مؤتمره المحلي،ثم انقسامه لطوائف وعشائر يلعب أعضائها على مختلف الحبال،وانتفاء صفة البعض فيه بل وانتحال بعضهم لصفة "الصحافي" زورا وبهتانا وتمثيليتهم المطعون فيها للجسم الاعلامي،زيادة على بلطجة بعضهم باسم العمل النقابي. ولولا ما قام به صحافي مهني ينتمي للمكتب النقابي المنتهي الصلاحية و"عضو المجلس الفدرالي للنقابة" وإنقاذه للموقف لضاع الدعم على "الصحافيين المهنيين" بوجدة،فقد قام بعض أعضاء المكتب المنتهي الصلاحية بملء ملفات الدعم فقط لهم ولمن يعمل معهم (منهم من يحمل فقط صفة الصحافي المهني وهو لا يكتب حرفا ويُستعمل فقط للحصول على الدعم الذي تخصصه وزارة الاتصال للمنابر الاعلامية)،وبعد انتهاء المدة القانونية لتقديم ملفات الدعم قام المكتب المنتهي الصلاحية بالاتصال ببعض الصحافيين المهنيين لإخبارهم بالموضوع وحثهم على الانتظار ريثما يوزع عليهم تلك الملفات،وهو العمل الذي استنكره هؤلاء واعتبروه ضحكا عليهم. ستعود "الوجدية" للفضيحة بتفاصيل أخرى حولها وحول المؤتمر المحلي للنقابة الذي سنعقد قريبا،وكذلك لبعض البلطجية الذين اخترقوا سابقا المكتب النقابي وغيرهم ممن حصل على بطاقة الانخراط في النقابة دون أهليتهم لا القانونية ولا الأخلاقية لذلك،وللعديد من الفضائح المعلومة والمستترة منذ تاريخ 20 فبراير 2010…