"في كل زمان ومكان،لا يلتقي الإخوة الأعداء إلا لصدامهم وبالتالي نزع كل واحد لأقنعة الآخرين" رْوينَة كبيرة في النقابة الوطنية للصحافة المغربية بفرع وجدة،بعد التعبير صراحة عن أطماع بعض رجال التعليم في الاستحواذ على المكتب النقابي المنتظر،خاصة وأن الترتيبات كانت قائمة بين مجموعة ضيقة في المكتب الحالي لتفويت مكتب الفرع لشرذمة تقرصن العمل الإعلامي وداست وتدوس على جميع أعراف المهنة ولا تقيم أي اعتبار لأخلاقيات المهنة،يتزعمها "كاتب الفرع المنتظر" الأستاذ بنيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة أنجاد صاحب الشكايات الكيدية وشهادات الزور في المحاضر الرسمية.فقط وقعت هذه الشرذمة في أخطاء جسيمة منها أنها لم تُسمي الله بعد نيتها ولا قالت إن شاء الله بعد عزمها. والمكتب الحالي للفرع لم يحترم نفسه،فكيف له أن يحترم القوانين والأعراف؟ بعدما انتهت مدة صلاحيته القانونية (20 فبراير 2010 و20 فبراير 2013) ولا يرغب في التنازل عن الصنطيحة والأبهة الفارغة لاستغلال عضوية المكتب في قضاء المآرب الشخصية والامتيازات الفردية،بل حتى أنه لم يفتح باب الانخراط منذ تعيينه في المؤتمر السابق سنة 2010،وإنما وقعت عدة انزلاقات في باب الانخراط بعد أن أخذ المكتب طلبات الانخراط أو تجديده رفقة القيمة المالية المحددة لذلك،دون أن يتسلم الأعضاء بطائقهم،وهذا ما أطلق عليه بالن.. والاح.ي.. (الأحرف الباقية تملأ في المؤتمر المنتظر). المكتب الحالي المنتهي الصلاحية "بريمي" يعرف بأنه لم يعد بالفرع أي منخرط قانوني يحمل بطاقة انخراط لسنة 2012 ولا لسنة 2013،اللهم إذا كان صحيحا ما يشاع حول قْوَالَبْ تْفُوخْزيتْ.. المكتب الحالي المعروف بتشتيت الحرفة والحرفيين وغلق/تفويت مقر الفرع لمحتلي البُولفَارْ،يواصل بعض أعضائه ممن لهم وجوه عديدة التحدث باسمه وتمثيله وإصدار البيانات والبلاغات عنه،زيادة على تمييع الحرفة بإصدارات ورقية وإلكترونية جنيسة (على وزن الأدوية الجنيسة،حتى لا يذهب فكر هؤلاء إلى ما لم نقصده)،تخدم أجندة الفساد ومصالحهم الذاتية المقرفة.. المكتب الحالي وبعد انتهاء صلاحيته وانتفاء تمثيليته القانونية،تدخل بعض أشرار المهنة فيه لمساندة مخطط زميلهم في سجن رجل إعلام تهمته الوحيدة هو أنه واجههم بشرهم ونفاقهم وفسادهم،واستعملوا لتحقيق ذلك المنكر وسائل خبيثة كثيرة،وتدخلوا بشكل مباشر للتأثير والتغرير على "أولاد الناس" لحكرة أحد أفقر رجال الحرفة من "أولاد باب الله" لم يستسغ مخطط شرذمة أشرار لا يخافون الله فيما فعلوه بالحرفة والحرفيين الذين يكتبون عن حقوق الناس وحقوقهم هضمت أو مهضومة من طرف من يدعون بأنهم "زملاء" و"أخيار المهنة". المكتب الحالي عندما شاهد وسمع وقرأ ما وقع ولا زال يقع من تحريف وبلطجة،ولم يتحرك منه أي عضو ليقول جهرا وليس سرا "اللهم هذا منكر"،فالكل متواطئ وجميع أعضائه يتحملون إلى يوم القيامة وزر ما وقع ويقع أو سيقع،لأن لا أحد سيسامحهم فيما جنوه على الحرفة وعليهم،اللهم إذا كان بعضهم كما سمعنا قد قدم استقالته فعليا وليس ما يسميه بعض المتخاذلين ب"تجميد العضوية". المكتب الحالي سقط أغلبه في شر نياتهم قبل أفعالهم،لأنه "في كل زمان ومكان،لا يلتقي الإخوة الأعداء إلا لصدامهم وبالتالي نزع كل واحد لأقنعة الآخرين". المكتب الحالي لم يقدم لعضو منخرط (...) كان في خطر وشيك المساعدة النقابية،بل عمل ما في وسعه لدفعه نحو ذلك الخطر المحدق،بالرغم من أنه وقف مع أغلبهم في محنهم بكل ما استطاع إليه سبيلا..بينما المكتب السابق وعلى علاته وما قام به بعض أعضائه بعيدا عن كاتبه العام،لم يقم يوما بالتدخل لسجن منخرط بالنقابة أو غير منخرط من رجال الحرفة،فدور النقابة كان ولا زال هو الدفاع عن الحرفة والحرفيين وليس إغراقهم في السجون وتشريد عائلاتهم،وهو ما قام به المكتب الحالي،وهو شيء بسيط كان منتظرا ممن لا يتقون الله في عباده،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،وحسبنا الله ونعم الوكيل في أعضاء مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.