نعيد نشر النداء الدعاء الذي وجهناه للمجرمين من بعض أشباه الإعلاميين وحاشا أن يكونوا صحافيين،للعبرة والموعظة،ولنقول لهم بأن "الوجدية" تأسست لفضحهم على رؤوس الأشهاد بما اقترفت أيديهم وأقلامهم وصورهم وأشرطة الفيديو التي يبيعونها لكل من يدفع أكثر ،دفعا دفعا،دحما دحما..ولن توقفها جراثيم إلكترونية لبشر تساوى مع الجواثيم والعياذ بالله. ورغم استمرار هجومات الأشرار،لا زالت "الوجدية" صامدة .. "سبحان الله من هذه السنة الشؤم على الموقع الالكتروني "الوجدية"،فقد تم تخريبه عدة مرات بعدما لم يتسنى لشرذمة الجبناء من بعض أشباه الإعلاميين قرصنته،فأطلقوا على الموقع الفقير إلى الله جراثيمهم الإلكترونية الحاقدة وفيروساتهم الماكرة،وحاصروه معنويا وماديا،بتجفيف جميع صنابير الإشهار الخاص وحتى العمومي..بل وحتى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أسسها صاحب الجلالة نصره الله لرفع التهميش عن الوطن والمواطنين ومحو الهشاشة عنهم،رفضت الإشهار بالموقع ليتم تهريب إشهاراتها للمواقع الإلكترونية "الغنية"،وهي نفس المواقع التي تشن حربا سرية ب"الوكالة" ضد "الوجدية"،فقط لأنه الموقع الوحيد الذي لم ولن يستر المتاجرين بمهنة الصحافة من أفاقين ودجالين ونصابين،وفضح ازدواجية نفاق الخطاب النقابي للكثير من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة..وهدد صاحب "الوجدية" بالسجن وعواقب الأمور من طرف شياطين الإنس الإعلامي الوجدي،مما اضطر الموقع للإستنجاد بمقاول ناظوري صديق لبيعه مؤقتا "الوجدية" حتى هدوء العاصفة،لكن هؤلاء الشياطين هددوه بدوره ونفذوا تهديدهم بسلسلة مقالات بحقائق مزيفة حول نشاطه المقاولاتي والتجاري،لتعود "الوجدية" من جديد لصاحبها..ثم أطلقت حملة الفيروسات التي فجرت كل السيرفور الذي يأوي "الوجدية" والمتواجد مقره بالولايات المتحدة..سبحان الله،كيف رجعت "الوجدية" جد مهمة لدى شياطين الإنس الإعلامي ومن يقف من ورائهم ويحركهم كالكراكيز الإعلامية المعلومة،حتى يصرف الجهد والمال لتحطيم موقع إلكتروني قال لهم وفي حضرتهم وبأسمائهم :اللهم هذا منكر ،لقد خنتم الأمانة وزورتم المسؤولية،وبعتم زملاءكم بحفنة دراهم لن تأخذوا منها ولو سنتيما لقبوركم..وما انتشر الفساد في المدينة والجهة إلا لأنه محمي من شياطين الإعلام الوجدي.وشكرا لكل من واسانا في مصاب موقعنا الذي حشره "الخبير العربي المشروط" في خانة "المدونات" حين كذب مستعرضا في "فايسبوكه" قصة فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية والمهرجان الدولي للراي بوجدة..وهو لم يبحث يوما اللهم في عالمه الافتراضي السيبيري البارد عن حقيقة ما وقع ويتحمل فيه حقه من المسؤولية،لأن حيلة "تجميد" العضوية في مكتب الفرع لا تعفي من المسؤولية،هذه الأخيرة التي لا ينقضها غير الإستقالة،بَصَّحْ الصفة في السِّيفِي زْوِينَة..ولو كان الواحد يحشم واه،لكن الله يعفو وصافي..الواحد عارف بأنه تم تعيينه ولم يتم انتخابه في المكتب الذي يتبجح بانتمائه له رغم "المخزن" حسب كذبه،لأنه عضو في مكتب رغم منخرطيه الذين لا علاقة له بهم وزَوَّرَ بتواطؤ من النقابة في صفته وحجتنا هي لائحة الحضور للمؤتمر الجهوي لفرع وجدة المنعقد في 20 فبراير 2010،وتزويره لازال الموقع الإلكتروني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية شاهدا عليه إلى يومنا هذا..دون العودة إلى جملته القدحية التي عبرت عن حقيقته،حقيقة لا علاقة لها بالجماعة التي ليس بيننا وبينها إلا الخير والإحسان اللهم واقعة مجلس إرشادها في المركب السجني بسلا سنة 1990 وما وقع مع بعض أعضاءها في سجن وجدة سنة 1992..وذلك ماض كان فيه الرجال رجال وليس كاليوم حيث أضحت الرجال من الدَّنْجَالْ وشْوَاشِيهَا من البَلُّوطْ..يا ولدي العاق،الله يهديك،وعطينا التِّيساعْ أنت ومن على شاكلتك في هذا المكتب الهزيل الخاوي المشبوه الموبوه ببعض عناصره التي شوَّهتنا وتكرفصت على حرفتنا وبهدلت نقابتنا وأنت واحدهم وصاحبهم .......وكل الشكر لمن كتب لنا يسأل عن "الوجدية" التي أزعجت بلطجية الإعلام الوجدي،من زرعوا الفتنة وشتتوا الوحدة وهتكوا الأخلاقيات وباعوا الجمل بما حمل بعد أن تسببوا في قطع الأرزاق وطمعوا في قطع الأعناق..................إن شاء الله ستعود "الوجدية" سالمة غانمة ،فقط هي تسأل الدعاء ليفرج الله كربتها ويمحي مصابها ويعوضها خيرا مما فاتها،والحمد لله أن الخير لا ينقطع من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،وباقي الخير حتى في ناس الإعلام الوجدي.............................واللهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك برحمة أسماءك الحسنى وبجاه حبيبك المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم اللطف والستر والمغفرة..ونعتذر للجميع عن إغلاق موقعنا بمحض إرادتنا بعد التوقيف المفروض علينا،ويكفي أن تعود "الوجدية" للشبكة العنكبوتية ليتم تفجيرها بواسطة تقنية الخبث والخبائث لدى بعض رجال الإعلام يا حسرتاه ولسان حالنا يتلو رفقة الأربعة مسلمين والمسلمات الذين يأكلون خبز يومهم من "الوجدية" نقول ونردد في كل وقت وحين:يا رب اللهُمَّ عليك بمن ظلمنا ، اللهُمَّ اسقم جسدهم ، وانقص أجلهم ، وخيّب أملهم ، وأزل ظلمهم ، واجعل شغلهم في بدنهم ، ولا تفكّهم من حزنهم ، وصيِّر كيدهم في ضلال ، وأمرهم إلى زوال ، ونعمتهم إلى انتقال ، وجدّهم في سفال ، وسلطانهم في اضمحلال ، وعافيتهم إلى شر مآل ، وأمِتْهم بغيظهم إذا أمتّهم ، وأبقهم لحزنهم إن أبقيتهم، وقنا شرّهم وهمزهم ولمزهم ، وسطوتهم وعداوتهم ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً"